204

Préparation et explication dans le meurtre du martyr Othman

التمهيد والبيان في مقتل الشهيد عثمان

Enquêteur

د. محمود يوسف زايد

Maison d'édition

دار الثقافة-الدوحة

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٠٥

Lieu d'édition

قطر

بني تَمِيم فَقَالَ يَا الله مصرع شيخ أضيع
وَعَن نَافِع قَالَ كَانَ مَرْوَان مَعَ طَلْحَة فِي الْخَيل فَرَأى فُرْجَة فِي درع طَلْحَة رض = فَرَمَاهُ بِسَهْم فَقتله رض = وَكَانَ عمره رض = يَوْم قتل أَرْبعا وستن سنة وَفِي رِوَايَة وَهُوَ أبن اثْنَتَيْنِ وَسِتِّينَ سنة
وَأما الزبير رض = فَإِنَّهُ قَاتل يَوْمئِذٍ فَحمل عَلَيْهِ عمار بن يَاسر فَجعل يحوزه بِالرُّمْحِ وَالزُّبَيْر كَاف عَنهُ يَقُول أتقتلني يَا أَبَا الْيَقظَان فَيَقُول لَا يَا أَبَا عبد الله وأنما كف عَن الزبير ر = لقَوْل رَسُول الله ﷺ تقتل عمارا الفئة الباغية وَلَوْلَا ذَلِك لقَتله
ثمَّ أَنَّهَا كَانَت الْهَزِيمَة فَمضى الزبير رض = من وَجهه إِلَى وَادي السبَاع وأنما فَارق المعركة لِأَنَّهُ قَاتل تعذيرا فَمر الزبير رض = بعسكر الْأَحْنَف فَقَالَ الْأَحْنَف من يأتنبي بِخَبَرِهِ فَقَالَ عمر بن جرموز أَنا فَأتبعهُ فَلَمَّا لحقه نظر إِلَيْهِ الزبير رض = إِنَّه معد قَالَ مَا يهولك من رجل وَحَضَرت الصَّلَاة فَقَالَ أبن جرموز الصَّلَاة فَقَالَ الزبير رض = الصَّلَاة فَلَمَّا نزلا أستدبره أبن جرموز فطعنه فِي جربان درعه فَقتله فَأخذ فرسه وسلاحه وخاتمه فدفنه الْغُلَام بوادي السبَاع وَرجع إِلَى النَّاس بالْخبر
وأتى أبن جرموز عليا رضى فَقَالَ لحاجبه أَسْتَأْذن لقِتَال الزبير فَقَالَ عَليّ رض = ائْذَنْ لَهُ وبشره بالنَّار وأحضر سيف الزبير عِنْد عَليّ

1 / 222