164

Préparation et explication dans le meurtre du martyr Othman

التمهيد والبيان في مقتل الشهيد عثمان

Chercheur

د. محمود يوسف زايد

Maison d'édition

دار الثقافة-الدوحة

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٠٥

Lieu d'édition

قطر

٧٠ - ذكر الأختلاف فِي قتلة عُثْمَان رض = عَنهُ وخاذلته وَكَانَ بَنو أُمِّيّه وأتباعهم من أهل الشَّام يتهمون عليا بالرضى بقتل عُثْمَان رض = حَتَّى كتب مُعَاوِيَة إِلَى عَليّ رض = يَقُول لَهُ قتل أَمِير الْمُؤمنِينَ عُثْمَان مَعَك فِي الْمحلة وَأَنت تسمع الهائعة فَلم تنصره وَلم تذب عَنهُ بيد وَلَا لِسَان وَكتب عَليّ رض = أَنِّي مَا قتلت عُثْمَان وَلَا مَلَأت على قَتله وَلَا رضيت بِهِ وَقَالَ الجاحظ وَسَأَلت عَن أَمر عَليّ وَعُثْمَان رض عَنْهُمَا وَقلت إِن النَّاس قدد أَكْثرُوا فِي قاتليه وخاذليه فِي وَذَلِكَ الْعَصْر وَذَلِكَ الدَّهْر وَقَالُوا أَن عليا سم أَبَا بكر ودس لعمر حَتَّى قتل وَأَنه أعلن فِي أَمر عُثْمَان حَتَّى قتل عنوه وجهرة وأستشهدوا فِي ذَلِك بقول الشُّعَرَاء فِي ذَلِك الزَّمَان والدهر وأحتجوا بِأَن الشّعْر ديوَان الْعَرَب وتاريخ الْأُمَم وَأَنه الْحجَّة القاطعة أَكْثرُوا من الرِّوَايَة الْمُخْتَلف فِيهَا فَمن ذَلِك قَول حسان ... يَا لَيْت شعري وليت الطير تُخبرنِي مَا كَانَ شَأْن عَليّ وأبن عَفَّان لتسمعن وشيكا فِي دِيَارهمْ ... الله أكبريا ثَارَاتِ عثمانا ... وَقَالَ حَكِيم بن حزَام ... أيا من ذَا عذيري من عَليّ ... طوى كشحا وَعُثْمَان قَتِيل ... تعاوره السيوف وناصروه من الْأَحْيَاء كلهم قَلِيل تبر النَّاس مِنْهُ غير رَهْط أجابوه عزيزهم ذليل ... تواصوا بالحفاظ فأدركتهم مناياهم وأنفسهم تسيل ..

1 / 182