124

Préparation et explication dans le meurtre du martyr Othman

التمهيد والبيان في مقتل الشهيد عثمان

Chercheur

د. محمود يوسف زايد

Maison d'édition

دار الثقافة-الدوحة

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٠٥

Lieu d'édition

قطر

سللتموه لَا يغمد وَيْلكُمْ أَن سلطانكم الْيَوْم يقوم بِالدرةِ وَإِن قَتَلْتُمُوهُ لم يقم إِلَّا بِالسَّيْفِ وَيْلكُمْ أَن مدينتكم هَذِه محفوفه بملائكة الله وَالله لَئِن قَتَلْتُمُوهُ ليتركنها فَقَالُوا يَا بن الْيَهُودِيَّة وَمَا أَنْت وَهَذَا فَرجع عَنْهُم وَعَن يُونُس الطنافسي عَن مُحَمَّد بن يُوسُف بن جد عبد الله بن سَلام قَالَ قلت للمصريين لَا تقتلوه فَأن الله قد رفع عَنْكُم سيف الْفِتْنَة مُنْذُ بعث نَبينَا مُحَمَّد ﷺ فَلَا يزَال مَرْفُوعا عَنْكُم حَتَّى تقتلُوا إمامكم فَأن قَتَلْتُمُوهُ سل الله عَلَيْكُم سيف الْفِتْنَة ثمَّ لَا يرفعهُ عَنْكُم حَتَّى يخرج عِيسَى بن مَرْيَم ﵇ والثانيه مدينتكم لم تزل محفوفة بملائكة مُنْذُ نزلها رَسُول الله ﷺ وَلَئِن قَتَلْتُمُوهُ ليرتفعن عَنْهَا ثمَّ لَا يحفونها حَتَّى تلتقوا عِنْد الله وَالثَّالِث تالله لقد حق لَهُ عَلَيْكُم مَا يحِق للوالد على ولد هـ أَن رأه نَائِما لَا يوقظه وَالرَّابِعَة لتستكمل الْحجَّة حِين يُؤْتى على أَجله وَلَوْلَا مَا على الْعلمَاء لعَلِمت أَن مَا هُوَ كَائِن سَيكون فَشَتَمُوهُ وهموا بِهِ فَانْصَرف عَنْهُم عَن مُحَمَّد وَطَلْحَة وَأبي حارثه وَأبي عُثْمَان قَالُوا كَانَ أخر من دخل عَلَيْهِ مِمَّن رَجَعَ إِلَى الْقَوْم مُحَمَّد بن أبي بكر فَقَالَ لَهُ عُثْمَان رض = وَيلك أَعلَى الله تغْضب هَل لي إِلَيْك جرم إلاحقه الَّذِي أَخَذته مِنْك فنكل وَرجع وَعَن الْغُصْن بن الْقَاسِم عَن رجل عَن خنساء مولاة أُسَامَة بن زيد وَكَانَت تكون مَعَ نائله بنت الفرافضة أمْرَأَة عُثْمَان رض = أَنَّهَا كَانَت فِي الدَّار يَوْمئِذٍ فَدخل عَلَيْهِ مُحَمَّد بن أبي بكر فَأخذ بلحيته وأهوى بمشاقص مَعَه ليجأ بهَا فِي حلقه فَقَالَ مهلا إِبْنِ أخي فوَاللَّه لقد أخذت مأخوذا مَا كَانَ أَبوك ليَأْخُذ بِهِ فَتَركه وأنصرف مستحيا نَادِما فستقبله الْقَوْم على بَاب

1 / 140