100

Préparation et explication dans le meurtre du martyr Othman

التمهيد والبيان في مقتل الشهيد عثمان

Chercheur

د. محمود يوسف زايد

Maison d'édition

دار الثقافة-الدوحة

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٠٥

Lieu d'édition

قطر

فانصرفوا من طَلْحَة حَتَّى بَقِي وَحده وَكَانَ قد اجْتمع عَلَيْهِ النَّاس فسر بذلك عُثْمَان رض = وَجَاء طَلْحَة فَدخل على عُثْمَان رض = وَقَالَ يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ أردْت أمرا فحال النَّاس بيني وَبَينه فَقَالَ لَهُ ثَمَان رض = وَالله مَا جِئْت تَائِبًا وَلَكِن جِئْت مَغْلُوبًا الله حَسبك يَا طَلْحَة
وروى مُحَمَّد بن سعد فِي = كتاب الطَّبَقَات بِإِسْنَادِهِ عَن جَابر بن عبد الله رض = أَن المصريين لما أَقبلُوا من مصر يُرِيدُونَ عُثْمَان رض = فنزلوا بِذِي خشب دَعَا عُثْمَان رض = مُحَمَّد بن مسلمة وَقَالَ لَهُ اذْهَبْ إِلَيْهِم فارددهم عني وأعطهم الرِّضَا وَأخْبرهمْ أَنِّي فَاعل فَاعل بالأمور الَّتِي طلبُوا وَنَازع عَن كَذَا كَذَا للأمور الَّتِي تكلمُوا فِيهَا فَركب مُحَمَّد بن مسلمة إِلَيْهِم قَالَ جَابر وَأرْسل مَعَه عُثْمَان رض = خمسين رَاكِبًا من الْأَنْصَار أَنا فيهم وَكَانَ رؤساؤهم أَرْبَعَة عبد الرحمان بن عديس البلوي وسودان بن حمْرَان الْمرَادِي وَابْن النباع وَعَمْرو بن الْحمق الْخُزَاعِيّ فَأَتَاهُم مُحَمَّد بن مسلمة فَقَالَ إِن أَمِير الْمُؤمنِينَ يَقُول كَذَا وَيَقُول كَذَا وَأخْبرهمْ بقوله فَلم يزل بهم حَتَّى رجعُوا فَلَمَّا كَانُوا بالبويب رَأَوْا جملا عَلَيْهِ ميسم الصَّدَقَة فَأَخَذُوهُ فَإِذا غُلَام لعُثْمَان رض = فَأخذُوا مَتَاعه ففتشوه فوجدوا فِيهِ قَصَبَة من رصاص فِيهَا كتاب فِي جَوف الاداوة فِي المَاء ألى عبد الله بن سعد ان افْعَل بفلان كَذَا وبفلان كَذَا من الْقَوْم الَّذين شرعوا فِي عُثْمَان رض = فَرجع الْقَوْم ثَانِيَة حَتَّى نزلُوا بِذِي خشب فَأرْسل عُثْمَان رض = إِلَى مُحَمَّد بن مسلمة فَقَالَ اخْرُج فارددهم عني فَقَالَ لَا أفعل قَالَ فقدموا فحصروا عُثْمَان رض = قَالَ وحَدثني عبد الله بن الْحَارِث بن الْفضل عَن أَبِيه عَن سُفْيَان بن أبي العوجاء قَالَ أنكر عُثْمَان أَن

1 / 115