أبو حيان ومتابعوه المرادي وابن عقيل وناظر الجيش والسمين واللفظ له:
قوله: منوبا عنه بضمير، أي: عن ذلك الاسم الذي تريد أن تخبر عنه ...» (١).
٢ - وفي الأشموني قال: «وهذا القيد لم يذكره في التسهيل»، قال الصبان في الحاشية: «قوله: لم يذكره في التسهيل، أي: استغناء عنه بالشرط الرابع الآتي المعبر عنه في التسهيل بقوله: منوبا عنه بضمير قال شراحه أبو حيان ومتابعوه المرادي وابن عقيل وناظر الجيش ....» إلخ النقل السابق (٢).
٣ - وفي الدرر اللوامع قال الشنقيطي عند شرح بيت الهمع:
يا عمرك الله إلا قلت صادقة ... أصادقا وصفه المجنون أو كذبا
بعد أن ذكر كلام ابن مالك في «عمرتك الله» وأمثاله: قال: «قال ناظر الجيش: ويدل له أيضا قولهم: لعمرك إن زيدا لقائم، وقال تعالى: لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ (٣) التقدير: لعمرك قسمي؛ إلى أن قال: والاسم المعظم في عمرك الله ينصب ويرفع ...» إلخ (٤).
٤ - وفي الخزانة ذكر البغدادي كلام ناظر الجيش السابق (٥).
٥ - وفي الخزانة أيضا قال البغدادي عند شرح بيت الكافية للرضي وهو:
لئن منيت بنا عن غبّ معركة ... لا تلفنا عن دماء القوم ننفتل
بعد أن نقل كلاما عن الفراء قال: «ووافقه ابن مالك قال في التسهيل:
وقد يغني جواب الأداة مسبوقة بالقسم، وإن لم يتقدم مبتدأ. ومن شواهد ذلك قول الفرزدق:
لئن بلّ لي أرضي بلال بدفقة ... من الغيث في يمنى يديّ انسكابها
أكن كالّذي صاب الحيا أرضه التي ... سقاها وقد كانت جديبا جنابها