============================================================
التمهيد فى اصول الدين يتكيف فى العقل، لا تلحقه الأوهام والأفكسار، ولا تحويه الجهات والاقطار، ليس كمثله شىء وهو السميع البصير، عرفه العارفون بأفعاله(1) مونفوا التكييف عن جلالله، فكل ما خطر فى الأوهام والأفكار تمت المرشدة بعون الله تعالى وحسن توفيقه ال و صلى الله على خير خلقه وأله وسلم فالله تعالى بخلافه.
(1) وفى قول الأعرابى: إذا كاتت البعرة تدل على البعير، والقدم تدل على المسير، ألا تدل هذه الأرض والسموات ذات للطباق على عليم خبير
Page 166