Introduction à la science de la Tajwid

Ibn Jazari d. 833 AH
164

Introduction à la science de la Tajwid

التمهيد في علم التجويد

Chercheur

الدكتور على حسين البواب

Maison d'édition

مكتبة المعارف

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٠٥ هـ - ١٩٨٥ م

Lieu d'édition

الرياض

ظنًا، ويكون شكًا ويقينًا، فالشك نحو: ﴿وظننتم ظن السوء﴾، و﴿تظنون بالله الظنونا﴾، واليقين نحو: ﴿الذين يظنون أنهم ملاقوا ربهم﴾، ﴿فظنوا أنهم مواقعوها﴾ ووقع منه في القرآن سبعة وستون لفظًا، وضارعه في اللفظ قوله تعالى: ﴿وما هو على الغيب بضنين﴾، وفيه خلاف، فقرأه بالظاء ابن كثير وأبو عمرو والكسائي، بمعنى متهم، والباقون يقرؤونه بالضاد بمعنى بخيل. وأما الظعن فهو السفر والشخوص، يقال ظعن يظعن ظعنًا إذا شخص أو سافر، ووقع منه في القرآن لفظ واحد في سورة النحل ﴿يوم ظعنكم﴾ . وأما النظر فهو من نظرت الشيء أنظره فأنا ناظر، قال المجنون: نظرت كأني من وراء زجاجة ... إلى الدار من ماء الصبابة أنظر والنظير المثيل، وهو الذي إذا نظر إليه وإلى نظيره كانا سواء، ووقع في القرآن منه ستة وثمانون موضعًا. وضارعه في اللفظ النضر الذي معناه الحسن، ومنه قوله ﵊:

1 / 213