Talqih Fuhum
تلقيح فهوم أهل الأثر
Maison d'édition
شركة دار الأرقم بن أبي الأرقم
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
١٩٩٧
Lieu d'édition
بيروت
Genres
Histoire
عقيل مِمَّن أسر يَوْم بدر وفداه الْعَبَّاس وَمَات بعد مَا عمي فِي خلَافَة مُعَاوِيَة
أَبُو سُفْيَان الْمُغيرَة بن الْحَارِث
ابْن عبد الْمطلب بن هَاشم أمه عزية بنت قيس وَله من الْوَلَد جَعْفَر وَعبد الله وجمانة وَحَفْصَة وَيُقَال حميدة وعاتكة وَأُميَّة وَأم كُلْثُوم خرج أَبُو سُفْيَان فلقي رَسُول الله ﷺ وَهُوَ مقبل إِلَى فتح مَكَّة فَأسلم وَشهد مَعَه الْفَتْح وحنينا وَمَات فِي السّنة الثَّانِيَة من خلَافَة عمر وَيُقَال بل مَاتَ سنة عشْرين وَدفن بِالبَقِيعِ وَقَالَ لأَهله عِنْد الْوَفَاة لَا تبكوا عَليّ فَإِنِّي لم أتنطف خَطِيئَة مُنْذُ أسلمت
الْفضل بن الْعَبَّاس
ابْن عبد الْمطلب يكنى أَبَا مُحَمَّد لم يكن لَهُ ولد غير أم كُلْثُوم غزا مَعَ النَّبِي ﷺ مَكَّة وحنينا وَكَانَ فِيمَن ثَبت مَعَه يَوْمئِذٍ وَشهد مَعَه حجَّة الْوَدَاع وأردفه النَّبِي ﷺ وَرَاءه وَكَانَ فِيمَن حضر غسل النَّبِي ﷺ وَدَفنه ثمَّ خرج إِلَى الشَّام مُجَاهدًا فَتوفي فِي نَاحيَة الْأُرْدُن فِي طاعون عمواس سنة ثَمَانِي عشرَة
أَبُو مُحَمَّد أُسَامَة بن زيد
ابْن حَارِثَة الْحبّ بن الْحبّ أمه أم أَيمن وَهَاجَر مَعَ النَّبِي ﷺ وَكَانَ النَّبِي ﷺ يُحِبهُ حبا شَدِيدا وَاسْتَعْملهُ وَهُوَ ابْن ثَمَان عشرَة سنة وَله من الْوَلَد مُحَمَّد وَجبير وَزيد وَحسن وَعَائِشَة وَهِنْد مَاتَ أُسَامَة فِي آخر خلَافَة مُعَاوِيَة
أَبُو عبد الله سلمَان الْفَارِسِي
من أَصْبَهَان من قَرْيَة يُقَال لَهَا جى وَقيل من رامهرمز سَافر يطْلب الدّين مَعَ قوم فغدروا بِهِ فباعوه من الْيَهُود ثمَّ إِنَّه كُوتِبَ فأعانه رَسُول الله ﷺ فِي كِتَابَته أسلم مقدم النَّبِي ﷺ الْمَدِينَة وَمنعه الرّقّ عَن بدر وَأحد وَأول غزَاة غَزَاهَا الخَنْدَق وَشهد مَا بعْدهَا وَلما خطّ رَسُول الله ﷺ الخَنْدَق قطع لكل عشرَة أَرْبَعِينَ ذِرَاعا فاحتج الْمُهَاجِرُونَ وَالْأَنْصَار فِي سلمَان وَكَانَ رجلا قَوِيا فَقَالَ الْمُهَاجِرُونَ سلمَان منا وَقَالَت الْأَنْصَار سلمَان منا فَقَالَ رَسُول الله ﷺ سلمَان منا أهل الْبَيْت وَهُوَ أحد الَّذين اشتاقت إِلَيْهِم الْجنَّة ولاه عمر الْمَدَائِن فَكَانَ من المعمرين
1 / 98