Talqih Fuhum
تلقيح فهوم أهل الأثر
Maison d'édition
شركة دار الأرقم بن أبي الأرقم
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
١٩٩٧
Lieu d'édition
بيروت
Genres
Histoire
ﷺ َ - بَاب ذكر أَصْحَاب رَسُول الله ﷺ ﷺ َ -
فصل فِي فَضلهمْ
أخبرنَا هبة الله بن الْحصين قَالَ أَنا أَبُو عَليّ بن الْمَذْهَب قَالَ أنبأ أَبُو بكر أَحْمد بن جَعْفَر قَالَ أنبأ عبد الله بن أَحْمد قَالَ أَنا أبي قَالَ ثَنَا مُعَاوِيَة قَالَ ثَنَا الْأَعْمَش عَن أبي صَالح عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ قَالَ رَسُول الله ﷺ لَا تسبوا أَصْحَابِي فَإِن أحدكُم لَو أنْفق مثل أحد ذَهَبا مَا أدْرك مد أحدهم وَلَا نصيفه هَذَا حَدِيث صَحِيح اتّفق البُخَارِيّ وَمُسلم على إِخْرَاجه
وروى مُسلم فِي أَفْرَاده من حَدِيث أبي مُوسَى عَن النَّبِي ﷺ أَنه قَالَ النُّجُوم أَمَنَة للسماء فَإِذا ذهبت النُّجُوم أَتَى السَّمَاء مَا توعد وَأَنا أَمَنَة لِأَصْحَابِي فَإِذا ذهبت أَتَى أَصْحَابِي مَا يوعدون وأصحابي أَمَنَة لأمتي فَإِذا ذهبت أَصْحَابِي أَتَى أمتِي مَا يوعدون
فصل فِي بَيَان الْمُسْتَحق تَسْمِيَة الصَّحَابِيّ
كَانَ سعيد بن الْمسيب لَا يعد الصَّحَابِيّ إِلَّا من أَقَامَ مَعَ رَسُول الله ﷺ سنة أَو سنتَيْن وغزا مَعَه غَزْوَة أَو غزوتين
قَالَ الْوَاقِدِيّ وَرَأَيْت أهل الْعلم يَقُولُونَ كل من رأى رَسُول الله ﷺ وَقد أدْرك الْحلم فَأسلم وعقل أَمر الدّين ورضيه فَهُوَ عندنَا مِمَّن صحب رَسُول الله ﷺ وَلَو سَاعَة من النَّهَار
وروى عَبدُوس بن مَالك الْعَطَّار قَالَ سَمِعت أَبَا عبد الله أَحْمد بن حَنْبَل يَقُول كل من صَحبه سنة أَو شهر أَو سَاعَة أَو رَآهُ فَهُوَ من أَصْحَابه
وروى الْفربرِي عَن البُخَارِيّ قَالَ من صحب النَّبِي ﷺ أَو رَآهُ من الْمُسلمين هُوَ من أَصْحَابه
1 / 71