233

Le Talkhis dans la connaissance des noms des choses

التلخيص في معرفة أسماء الأشياء

Maison d'édition

دار طلاس للدراسات والترجمة والنشر

Numéro d'édition

الثانية

Année de publication

١٩٩٦ م

Lieu d'édition

دمشق

لأنَّ الإبلَ إِذَا وضعتْ رؤوسَها فيهما للشُّرب آذاها بردُ الماء، فقمحتْ، أيْ رفعتْ رؤوسها. ومنهُ قولهُ تعالىَ: ﴿فَهُم مُّقْمَحُونَ﴾.
والتُّهمُ شدَّةُ الحرِّ. ومنهُ اشتقاقُ تهامةَ.
ويومٌ حمتٌ، ومحتٌ: شديدُ الحرِّ.
ومتحَ النَّهارُ، وأمتحَ، إِذَا امتدَ. وأمَّا الماتحُ فالمستقي. والماتحُ: الَّذِي يملأ الدَّلو أسفلَ البئرِ، وذلكَ إِذَا قلَّ الماءُ. ويجيءُ هَذَا فيما بعدُ.
ويُقالُ: أنصفَ النَّهارُ، إِذَا بلغَ نصفَهُ، وكلُّ شيءٍ بلغَ نصفهُ فقدْ أنصفَ، بالألفِ، وإِذَا بلغَ نصفَ غيرِهِ فقدْ نصفَ. يُقالُ: نصفَ الماءُ القدحَ، ينصفُهُ. وقدحٌ نصفانُ.

1 / 271