قال: وقد ينبغي أن نفحص الآن هل يمكن أن تكون عوالم كثيرة أو العالم واحد. وما يقوله في هذه الجملة فيه فصول ثمانية: الأول: فيه تعديد المقدمات التي يبين بها هذا المطلب. الثاني: يقيم فيه البرهان على أن العالم واحد. الثالث: يحل فيه شكوكا توهم ان العوالم كثيرة. الرابع: يبين فيه بعض المقدمات التي أنتج منها ان العالم واحد. الخامس: يأتي فيه ببرهان من الفلسفة الأولى. [7 ظ: ع] السادس: يأتي فيه ببرهان ثالث طبيعي قريب القوة من البرهان الأول. السابع: يأتي فيه بشك يمكن أن (يقال) من أجله أن العوالم كثيرة ويحله. (10و) [21 و] الثامن: يأتي فيه بالسبب الذي كان العالم من أجله واحدا ولم يكن كثيرا.
الفصل الأول
Page 121