96

Talkhis Mutashabih

تلخيص المتشابه في الرسم

Enquêteur

سُكينة الشهابي

Maison d'édition

طلاس للدراسات والترجمة والنشر

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٩٨٥ م

Lieu d'édition

دمشق

كُنْتُ مَعَ أَبِي حَنِيفَةَ حِينَ سَأَلَ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ: كَمْ يَنْكَحُ الْعَبْدُ؟ فَقَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، أَنَّ عَلِيًّا، قَالَ: «يَنْكَحُ اثْنَتَيْنِ وَطَلاقُهُ اثْنَتَيْنِ»
عُقْبَةُ بْنُ أَسِيدٍ، وَعُقْبَةُ بْنُ أُسَيْدٍ
أَمَّا الأَوَّلُ بِفَتْحِ الأَلِفِ وَكَسْرِ السِّينِ فَهُوَ:
عُقْبَةُ بْنُ أسيد
حَدَّثَ عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ، رَوَى عَنْهُ يَحْيَى بْنُ أَبِي رَاشِدٍ
أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ الْبَزَّازُ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ الْمُنَادِي، نَا شَبَابَةُ بْنُ سَوَّارٍ، نَا يَحْيَى بْنُ أَبِي رَاشِدٍ مَوْلَى عَمْرِو بْنِ حُرَيْثٍ، عَنْ عَقْبَةَ بْنِ أَسِيدٍ، وَيَحْيَى بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْجُرَشِيِّ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ، عَنْ نَائِلَةَ بِنْتِ الْفَرَافِصَةِ الْكَلْبِيَّةِ امْرَأَةِ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ، قَالَتْ: لَمَّا حُصِرَ عُثْمَانُ، رَأَى قَبْلَ قَتْلِهِ بِيَوْمٍ، ظَلَّ صَائِمًا، فَلَمَّا كَانَ عِنْدَ إِفْطَارِهِ سَأَلَهُمُ الْمَاءَ الْعَذْبَ، فَأَبَوْا عَلَيْهِ، وَقَالُوا: دُونَكَ ذَاكَ الرَّكِيُّ، قَالَتْ: وَرَكِيٌّ فِي الدَّارِ يُلْقَى فِيهِ النَّتَنُ، قَالَتْ: فَبَاتَ مِنْ غَيْرِ أَنْ يُفْطِرَ، فَلَمَّا كَانَ عِنْدَ السَّحَرِ أَتَيْتُ جَارَاتٍ لِي عَلَى أَجَاجِيرَ مُتَوَاصِلَةٍ، فَسَأَلْتُهُمُ الْمَاءَ الْعَذْبَ، فَأَعْطُونِي كُوزًا مِنْ مَاءٍ، فَجِئْتُ بِهِ، فَنَزَلْتُ، فَإِذَا عُثْمَانُ قَدْ وَضَعَ رَأْسَهُ أَسْفَلَ الدَّرَجَةِ وَهُوَ نَائِمٌ يَغُطُّ، فَحَرَّكْتُهُ، فَانْتَبَهَ، فَقُلْتُ: هَذَا مَاءٌ عَذْبٌ أَتَيْتُكَ بِهِ، فَرَفَعَ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ، فَنَظَرَ إِلَى الْفَجْرِ، فَقَالَ: إِنِّي أَصْبَحْتُ صَائِمًا، قُلْتُ: وَمِنْ أَيْنَ، وَلَمْ أَرَ أَحَدًا أَتَاكَ بِطَعَامٍ وَلا شَرَابٍ؟! فَقَالَ: إِنِّي رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ اطَّلَعَ عَلَيَّ مِنْ هَذَا السَّقْفِ وَمَعَهُ دَلْوٌ مِنْ مَاءٍ، فَقَالَ: «اشْرَبْ يَا عُثْمَانُ»، فَشَرِبْتُ حَتَّى رُوِيتُ، ثُمَّ قَالَ: «ازْدَدْ»، فَشَرِبْتُ حَتَّى نَهِلْتُ، ثُمَّ قَالَ: "
أَمَّا إِنَّ الْقَوْمَ

1 / 96