Talkhis Mutashabih
تلخيص المتشابه في الرسم
Chercheur
سُكينة الشهابي
Maison d'édition
طلاس للدراسات والترجمة والنشر
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
١٩٨٥ م
Lieu d'édition
دمشق
الْمُهَلَّبِيُّ، رَوَى عَنْهُ الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورِيُّ، وَمُسْلِمُ بْنُ الْحَجَّاجِ النَّيْسَابُورِيُّ، وَالْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْوَلِيدِ الْفَارِسِيُّ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، وَأَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ الصُّوفِيُّ، وَغَيْرُهُمْ، وَكَانَ ثِقَةً، مَاتَ فِي سَنَةِ ثَمَانٍ وَعِشْرِينَ وَمِائَتَيْنِ
أَنَا أَبُو عَبْدُ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْمُؤَدِّبُ، نَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ يُونُسَ الزَّيَّاتُ، أَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ الصُّوفِيُّ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ زِيَادٍ سَبَلانُ، نَا عَبَّادُ بْنُ عَبَّادٍ الْمُهلَّبِيُّ، ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، وَأَخُوهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بِمَكَّةَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَةً، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مِنْ أَحَبِّ أَسْمَائِكُمْ إِلَى اللَّهِ عَبْدُ اللَّهِ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ»
وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ زِيَادٍ، أَبُو إِسْحَاقَ الْخَيَّاطُ
بَغْدَادِيٌّ أَيْضًا، حَدَّثَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ، وَأَبِي عَوَانَةَ، وَشَرِيكِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، وَالْفَرَجِ بْنِ فَضَالَةَ، وَسَوَّارِ بْنِ مُصْعَبٍ وَغَيْرِهِمْ، رَوَى عَنِ الْحَسَنِ بْنِ سَلامٍ السَّوَّاقِ، وَبِشْرِ بْنِ مُوسَى الأَسْدِيِّ
أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ جَعْفَرٍ الْعَطَّارُ، نَا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الدَّقَّاقُ، نَا الْحَسَنُ بْنُ سَلامٍ السَّوَّاقُ، نَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ زِيَادٍ الْخَيَّاطُ، نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جُنَادَةَ، عَنْ مَكْحُولٍ، عَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، أَنَّهُ غَدَا إِلَى النَّبِيِّ ﷺ يَوْمًا وَعَلَيْهِ حُلَّةٌ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ ﷺ: «أَعْجَبَتْكَ حُلَّتُكَ هَذِهِ؟ كَيْفَ لَوْ رَأَيْتَ مَنَادِيلَ الشُّهَدَاءِ فِي الْجَنَّةِ؟ لَعَلِمْتُ أَنَّهَا لَيْسَتْ مِثْلَ حُلَّتِكَ هَذِهِ!»، فَقَالَ: شُهَدَاءُ بَدْرٍ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «لا! قَوْمٌ مِنْ أُمَّتِي يَأْتُونَ فِي آخِرِ الزَّمَانِ، يَرْكَبُونَ الْبَحْرَ، الشَّهِيدُ مِنْهُمْ بِسَبْعِينَ شَهِيدًا مِنْ شُهَدَاءِ بَدْرٍ، وَسَبْعِينَ أَلْفًا مِنْ غَيْرِ شُهَدَاءِ بَدْرٍ، هُمْ أَهْلُ السُّنَّةِ، وَأَهْلُ الْجَمَاعَةِ مِنْ أُمَّتِي، وَإِنَّ الْقُرْآنَ فِي قُلُوبِهِمْ أَرْسَخُ مِنَ الْجِبَالِ الرَّاسِيَّاتِ، وَإِنَّ الْجَنَّةَ لَتَشْتَاقُ إِلَيْهِمْ كَمَا تَشْتَاقُ النَّاقَةُ إِلَى وَلَدِهَا، وَلأَنَا أَعْرَفُ بِهِمْ وَبِأَسْمَاءِ قَبَائِلِهِمْ مِنَ الْوَالِدِ بِوَلَدِهِ، مَنْ تَخَلَّفَ عَنْهُمْ مِنْ أُمَّتِي يَوْمَئِذٍ مِنْ غَيْرِ عُذْرٍ فَإِنِّي مِنْهُ بَرِئٌ، وَهُمْ مِنِّي بِرَاءٌ»، قَالَ جَرِيرُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أُدْرِكَ ذَلِكَ الزَّمَانَ؟ قَالَ: «لا»! قَالَ: فَأَقُدِّرَ لِي بِأَنْ أَعْمَلَ عَمَلا أُدْرِكَ فَضْلَ ذَلِكَ الزَّمَانِ؟ فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ ﷺ: «يَا جَرِيرُ، لَوْ تَقَرَّبَتَ إِلَى اللَّهِ بِجَمِيعِ عَمَلِ
الْعَابِدِينَ مِنَ الأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ عَسَى أَنْ تُدْرِكَ نَائِمَهُمْ سَاعَةً وَاحِدَةً فِي رِبَاطِهِمْ»
1 / 78