Talkhis Mutashabih
تلخيص المتشابه في الرسم
Chercheur
سُكينة الشهابي
Maison d'édition
طلاس للدراسات والترجمة والنشر
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
١٩٨٥ م
Lieu d'édition
دمشق
أَيُّوبُ بْنُ بَشِيرِ بْنِ النُّعْمَانِ الْمَدِينِيُّ الأَنْصَارِيُّ ثُمَّ الْمُعَاوِيُّ
مِنَ الأَوْسِ، يُقَالُ: كُنْيَتُهُ أَبُو سُلَيْمَانَ، حَدَّثَ عَنْ: عَبَّادِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ: وَغَيْرِهِ، رَوَى عَنْهُ ابْنُ شِهَابٍ الزُّهْرِيُّ
أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، نَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ نَجْدَةَ، وَمُوسَى بْنُ عِيسَى بْنِ الْمُنْذِرِ الْحِمْصِيُّ، قَالا: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ خَالِدٍ الْوَهْبِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَيُّوبَ بْنِ بَشِيرِ بْنِ النُّعْمَانِ الأَنْصَارِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ، قَالَ: خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ حَتَّى صَعِدَ الْمِنْبَرَ، وَذَكَرَ قَتْلَى أُحُدٍ فَصَلَّى عَلَيْهِمْ، فَأَكْثَرَ الصَّلاةَ، ثُمَّ قَالَ: «إِنَّ عَبْدًا مِنْ عِبَادِ اللَّهِ خَيَّرَهُ اللَّهُ الدُّنْيَا وَمَا عِنْدَهُ، فَاخْتَارَ مَا عِنْدَ اللَّهِ»، فَلَمْ يُلَقَّهَا إِلا أَبُو بَكْرٍ، قَالَ: نَحْنُ نَفْدِيكَ بِآبَائِنَا وَأُمَّهَاتِنَا، فَقَالَ: «عَلَى رِسْلِكَ يَا أَبَا بَكْرٍ، إِنَّ أَفْضَلَ النَّاسِ عِنْدِي فِي الصُّحْبَةِ وَذَاتِ يَدِهِ ابْنُ أَبِي قُحَافَةَ»، كَذَا رَوَى لَنَا أَبُو نُعَيْمٍ هَذَا الْحَدِيثَ، وَهُوَ خَطَأٌ وَقَعَ فِيهِ تَصْحِيفٌ ذَلِكَ، أَنَّ ابْنَ إِسْحَاقَ رَوَاهُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَيُّوبَ بْنِ بَشِيرِ بْنِ النُّعْمَانِ الأَنْصَارِيِّ، أَحَدِ بَنِي مُعَاوِيَةَ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ مُرْسَلا، فَصُحِّفَ أَحَدُ بَنِي مُعَاوِيَةَ وَجُعِلَ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ وَقَدْ رَوَاهُ سَعِيدُ بْنُ يَحْيَى اللَّخْمِيُّ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ عَلَى الصَّوَابِ، وَرَوَاهُ عُقَيْلُ بْنُ خَالِدٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَيُّوبَ بْنِ بَشِيرٍ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِ النَّبِيِّ ﷺ غَيْرُ مُسَمًّى، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ أَمَّا
حَدِيثُ سَعِيدِ بْنِ يَحْيَى، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ
1 / 48