Talkhis Mutashabih
تلخيص المتشابه في الرسم
Enquêteur
سُكينة الشهابي
Maison d'édition
طلاس للدراسات والترجمة والنشر
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
١٩٨٥ م
Lieu d'édition
دمشق
أَنَّهُ سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ، أَوُ سُئِلَ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ، أَصُومُ الدَّهْرَ كُلَّهُ؟ فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «مَنِ السَّائِلِ عَنِ الصَّوْمِ؟» قَالَ: أَنَا يَا نَبِيَّ اللَّهِ، قَالَ: «أَمَا لأَهْلِكَ عَلَيْكَ حَقٌّ؟ صُمْ رَمَضَانَ وَالَّذِي يَلِيهِ، وَكُلَّ أَرْبِعَاءَ أَوِ الْخَمِيسِ، فَإِذَا أَنْتَ قَدْ صُمْتَ الدَّهْرَ»، هَكَذَا رَوَاهُ أَبُو نُعَيْمٍ الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ، عَنْ هَارُونَ، وَخَالَفَهُ غَيْرُ وَاحِدٍ، فَقَالَ عَنْ هَارُونَ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ
وَأَمَّا الثَّانِي بِفَتْحِ السِّينِ وَتَشْدِيدِ اللامِ الْمَفْتُوحَةِ فَهُوَ:
مُسَلَّمُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ طَاهِرِ بْنِ يَحْيَى بْنِ الْحَسَنِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ أَبُو جَعْفَرٍ الْعَلَوِيُّ الْحُسَيْنِيُّ
مِنْ أَهْلِ مَدِينَةِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، سَكَنَ مِصْرَ، وَحَدَّثَ بِهَا عَنْ: أَبِي بِشْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حَمَّادٍ الدَّوْلابِيِّ، وَأَبِي جَعْفَرِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الدَّيْبُلِيِّ، وَجَدِّهِ طَاهِرِ بْنِ يَحْيَى، وَرَوَى عَنِ الْخِضْرِ بْنِ دَاوُدَ، عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ بَكَّارٍ كِتَابَ النَّسَبِ، حَدَّثَ عَنْهُ أَبُو الْحَسَنِ الدَّارَقُطْنِيُّ، وَقَالَ: كَانَ نَبِيلا عَالِمًا حَافِظًا، وَاسْمُهُ مُحَمَّدٌ وَلَقَبُهُ مُسَلَّمٌ
أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الأَزْهَرِيُّ، أَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ، نَا مُسَلَّمُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنِيُّ، بِمِصْرَ، نَا الْخِضْرُ بْنُ دَاوُدَ، نَا الزُّبَيْرُ بْنُ بَكَّارٍ، فِي كِتَابِ النَّسَبِ قَالَ: " حَفَرَ هَاشِمُ بْنُ عَبْدِ مَنَافٍ بِئْرًا يُقَالُ لَهُ بَدْرُ، وَهِيَ الْبِئْرُ الَّتِي عِنْدَ خَطْمِ الْخَندَمَةِ جَبَلٍ عَلَى فَمِ شِعْبِ أَبِي طَالِبٍ، وَفِيهَا تَقُولُ صَفِيَّةُ بِنْتُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ:
1 / 142