============================================================
الفن الظايي علم البيان وهو إما غير خارج عن حقيقتهما، كما في تشبيه ثوب بآخر في نوعهما أو حنسهما أو فصلهما، أو خارج صفة إما حقيقية، وهي إما حسية كالكيفيات الجسمية مما يدرك بالبصر، من الألوان والأشكال والمقادير والحركات وما يتصل ها، أو بالسمع من الأصوات القوية والضعيفة، والت بين بين، أو بالذوق من الطعوم، أو بالشم من الروائح، أو باللمس من الحرارة والبرودة والرطوبة واليبوسة، والخشونة والملاسة واللين والصلابة، والخفة والثقل وما يتصل ها، أو عقلية كالكيفيات النفسانية من الذكاء والعلم والغضب والحلم وسائر الغرائز، وإما إضافية كإزالة الحجاب في تشبيه الحجة بالشمس، وأيضا إما واحد وإما بمنزلة الواحد؛ لكونه مركبا من متعدد، و كل منهما حسى أو عقلي، وإما متعدد كذلك أو مختلف،0000000.
غير خارج: بأن يكون ممام ماهيتها أو جزء منهما. في نوعهما: الكيفية عرض لا يتوقف تصوره على تصور الغير، ولا يقتضى القسمة والنسبة في محله اقتضاء اوليا، بل إن اقتضى اقتضى بواسطة محله. او خارج: أي عن حقيقة الطرفين، ولا محالة أن يكون هذا الخارج معنى قائما هماء ضرورة اشتراكهما فيه، ولذا قال: صفة، والخارج الذي ليس كذلك غير صالح لكون وحه الشبه. إما حقيقية: أي هيية متمكنة في الذات متقررة فيها.
المقادير. في حعل المقادير والحركات من الكيفيات تسامح؛ لأن المقدار من مقولة الكم، والحركة من الأعراض النسبية. والحركات: الحركة عند المتكلمين: حصول الجوهر في حيز بعد أن كان في حيز آخر، وعند الحكماء: مي خروج من القوة إلى الفعل على سبيل التدريج، والخروج الدفعى ككون الهواء ماء يسمى كونا لا حركة.
ما يصل ها: أي بالمذكورات كالحسن والقبح. وما يتصل }ا: أي بالمذكورات كالبلة والحفاف. الفرائز: جمع غريزة، وهي الطبيعة أعني ملكة يصدر عنها صفات ذاتية، مثل: الكرم والقدرة والشحاعة وغير ذلك.
اضافية. يعنى بالإضافية ما لا يكون هيئة متقررة في الذات، بل يكون معنى متعلقا بشيئين، كازالة الححاب في تشبيه الححة بالشمس؛ فافا ليست هيئة متقررة في ذات الححة او الشمس، ولا في ذات الحجاب، وقد يقال الحقيقي على ما يقايل الاعتبارى الذي لا تحقق له إلا بحسب اعتبار العقل. وأيضا: أى وحه التشبيه إما واحد إلخ لكونه مركيا: أى تركيبا حقيقيا بأن يكون وحه الشبه حقيقة ملعمة من أمور مختلفة، أو اعتباريا بأن يكون هيئة انترعها العقل من عدة أمور. كذلك: أى المتعدد أيضا إما حسي أو عقلي:
Page 86