/ وقوله [يا بني آدم] (¬1) هما هابيل وقابيل. ... ... ... ... ... ... 3ب
وقوله [فلما جن عليه الليل رأى كوكبا] (¬2) هو الزهرة ، ويقال : المشتري ، وكانوا يعبدون الكواكب .
وقوله [فأتوا على قوم يعكفون على أصنام لهم] (¬3) هم قوم من العرب ، وقول النقاش إنهم من لخم بعيد جدا ، إذ يبعد أن يكون من لخم موجودا في عهد موسى ، فضلا أن يكون من صلبه قبيلة . قلت : سيأتي أن لخم هو ابن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان ، وإذا لم يكن بين لخم وبين قحطان إلا ثلاثة آباء ، لم يكن ما قاله النقاش بعيدا .
وقوله [واسألهم عن القرية التي كانت حاضرة البحر] (¬4) هي إيلة ، وقيل : طبرية ، وقيل : أنطاكية .
وقوله [ نبأ الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها] (¬5) عن ابن عباس ومجاهد أنه بلعم بن باعور ، وأصله من بني إسرائيل ، ولكنه مع الجبارين ، وكان قد أوتي الاسم الأعظم ، فسألوه أن يدعوعلى موسى وجيشه ، ولم يزالوا به ، فلما أراد الدعاء عليهم قلبت لسانه ، فدعا على قومه ، وخلع الإيمان من قلبه ، ونسي الاسم الأعظم.
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص أنه أمية بن أبي الصلت الثقفي ، وكان قد قرأ التوراة والإنجيل ، وطمع أن يكون هو النبي العربي ، فلما صرفت النبوة إلى محمد صلى الله عليه وسلم / كفر ، وحرم التوفيق ، وعاش إلى بعد وقعة بدر ، ورأى4أ قتلى قريش .
وقوله [ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه] (¬6) هو أبو بكر الصديق رضي الله عنه ، واسمه عبد الله بن عثمان ، وهو أبو قحافة التيمي القرشي ، والغار في جبل ثور .
Page 6