قوله [هم الذين يقولون لا تنفقوا على من عند رسول الله حتى ينفضوا] (¬1) قالها /عبد 12ب الله بن أبي المنافق في غزوة بني المصطلق، وهوالقائل : [لئن رجعنا إلى المدينة ] (¬2) الآية ، فرفع مقالته إلى النبي صلى الله عليه وسلم زيد بن أرقم رضي الله عنه .
قوله [وإذ أسر النبي إلى بعض أزواجه حديثا] (¬3) هي حفصة بنت عمر ، والحديث هو رؤيتها له مع مارية بنت شمعون القبطية أم ولده إبراهيم ، أمرها أن لا تخبر سائر أزواجه بذلك ، وحلف أن لا يعود إليها ؛ خشية غيرتهن ، فأفشته ، وقيل هو أنه أسر إليها أن أبا بكر الخليفة من بعده ، ثم عمر ، وأما اللتان تظاهرتا عليه فهما عائشة وحفصة كما في الصحيحين وغيرهما .
قوله [امرأت نوح وامرأت لوط] (¬4) تقدم أن امرأة لوط اسمها والهة (¬5) ، وأن امرأة فرعون اسمها آسية ، وأما امرأة نوح فاسمها والعة (¬6) .
قوله [ولا تطع كل حلاف مهين] (¬7) الآيات ، قيل : نزلت في الأخنس بن شريق الثقفي ، حليف قريش ؛ لأنه كان ملصقا فيهم ، ولا يكن منهم ، فلذلك قال [زنيم ] (¬8) على جهة التعريف ، لا على جهة القدح في نسبه ، واللفظ وإن كان عاما فمتابعة الأوصاف تدل على إرادة شخص بعينه ، وكل من اتصف بصفاته .
قوله [كما بلونا أصحاب الجنة] (¬9) هي جنة كانت لقوم بصوران على فراسخ من صنعاء اليمن ، كانوا بعد / رفع عيسى عليه السلام بقليل ، وكانوا بخلاء ، يجدون 13 أالثمار ليلا من أجل المساكين .
Page 25