الجملة السادسة : في تعريف المماسة والأشياء المتماسة.
الجملة السابعة : في طبيعة الانفعال والفعل وطبيعة الأشياء الفاعلة والمنفعلة.
الجملة الثامنة : في معرفة الاختلاط والأشياء المختلطة.
الجملة الاولى
1 قال :
إن الغرض الذي قصد إليه هاهنا والأمر الواجب هو تلخيص الأسباب العامة لجميع ما يكون ويفسد بالطبع وتلخيص أسباب النمو والاستحالة ايضا وتعريف ما كل واحد منها ، وهل ينبغي أن يعتقد أن الاستحالة والتكون شيء واحد او هما طبيعتان كما أن اسميهما مفترقان.
الجملة الثانية
2 قال : إن اعتقاد القدماء في الكون المطلق والفساد والاستحالة يوجد على مذهبين : (1)
Page 12