Talekh Al-Azhia fi Ahkam Al-Ad'ia
تلخيص الأزهية في أحكام الأدعية
Chercheur
عبد الرؤوف بن محمد بن أحمد الكمالي
Maison d'édition
دار البشائر الإسلامية
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
1426 AH
Lieu d'édition
بيروت
Vos recherches récentes apparaîtront ici
Talekh Al-Azhia fi Ahkam Al-Ad'ia
Zakariyya al-Ansari d. 926 / 1519تلخيص الأزهية في أحكام الأدعية
Chercheur
عبد الرؤوف بن محمد بن أحمد الكمالي
Maison d'édition
دار البشائر الإسلامية
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
1426 AH
Lieu d'édition
بيروت
ممن يدعو به إنما هو لفقد شرطٍ من شروطه، أو لأن ما دَعا به ظانًّا أنه الاسم الأعظم وليس به بتأكد(١)، على أنه غير متعين، أو لأن الدعاء لا يتعين إجابتُه بما دُعي به، كما مرَّ بيانه في الفصل الثامن(٢).
والاسم الأعظم في القرآن؛ لقوله تعالى: ﴿مَّا فَرَّطْنَا فِى الْكِتَبِ مِن شََّء﴾(٣)، لكنه أُخفيَ فيه عند جَمْع كما أخفيت ساعةُ الإِجابة يوم الجمعة، وليلةُ القدر في رمضان؛ ليجتهد الناس ولا يتكلوا.
وقيل: هو معيَّن، واختلفوا فيه:
فقيل: هو يا حي يا قيُّوم(٤).
وقيل: يا إلهَنا وإلله كل شيء إلهاً واحداً لا إله إلاَّ أنت.
وقيل: يا ذا الجلال والإكرام.
وقيل: هو في سورة الإِخلاص.
وقيل : آية الكرسي.
وقيل غير ذلك.
والمعتمد: أنه الله، كما نقله البندينجي عن الأكثرین، وصوّبه غيرُه، لأن الأسماء كلَّها تضاف إليه، فتقول - مثلاً -: اسم العزيز من أسماء الله تعالى، ولا تقول: الله اسم من أسماء العزيز.
(١) الكلمة هنا في الأصل غير واضحة، ولعلها ما أثبته.
(٢) انظر: (ص ٦٦).
(٣) سورة الأنعام: الآية ٣٨.
(٤) واستُدِلَّ لذلك بأحاديث - ثبت بعضها - فيها ذِكْرُ هذين الاسمين، ولكنها ليست صريحةً في ذلك؛ إذْ ذُكِرَ فيها معهما غيرُهما.
89