Talekh Al-Azhia fi Ahkam Al-Ad'ia
تلخيص الأزهية في أحكام الأدعية
Chercheur
عبد الرؤوف بن محمد بن أحمد الكمالي
Maison d'édition
دار البشائر الإسلامية
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
1426 AH
Lieu d'édition
بيروت
Vos recherches récentes apparaîtront ici
Talekh Al-Azhia fi Ahkam Al-Ad'ia
Zakariyya al-Ansari d. 926 AHتلخيص الأزهية في أحكام الأدعية
Chercheur
عبد الرؤوف بن محمد بن أحمد الكمالي
Maison d'édition
دار البشائر الإسلامية
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
1426 AH
Lieu d'édition
بيروت
وهي تسع وعشرون:
أحدها: تقديم التوبة أمامَه؛ لخبر مسلم(١): ((يطيل السفر، أشعثَ أغبرَ، يمدُّ يديه إلى السماء: يا رب يا رب، [و]مطعمه حرام، ومشربه حرام، وملبسه حرام، وغُذِي بالحرام، فأنّى يستجاب له(٢)?)).
وقد يؤخذ أن هذا شرط لا أدب(٣).
ثانيها: أن يدعوَ وهو متطهر؛ للاتِّباع، رواه الشيخان(٤)، ولأنه عبادة [ف]لمكان(٥) كقراءة القرآن والأذان.
ويجوز رفعُ اليد النجسة في الدعاء(٦).
(١) ((صحيح مسلم)) (٢/٧٠٣).
(٢) الذي في ((صحيح مسلم)): ((فأنَّى يستجاب لذلك؟)).
(٣) وهذا هو الصواب، أنه شرط لاستجابة الدعاء.
(٤) ((صحيح البخاري)) (٤١/٨ - ٤٢) و((صحيح مسلم)) (١٩٤٣/٤ - ١٩٤٤)، من حديث أبي موسى رضي الله عنه الطويل، وأن النبي ﷺ لمَّا أراد أن يستغفر لِعُبَيْدٍ أبي عامر، توضاً ثم رفع يديه.
(٥) في الأصل: ((وكان))، والصواب ما أثبته.
(٦) أي لأنه لم یرِد ما یمنع منه، وإن كان الأفضل - بل ويتأكد بلا ريب - أن تكون يده طاهرة؛ إذ لا يليق بالحال رفع اليد النجسة للدعاء مع عدم العذر.
36