Talekh Al-Azhia fi Ahkam Al-Ad'ia
تلخيص الأزهية في أحكام الأدعية
Chercheur
عبد الرؤوف بن محمد بن أحمد الكمالي
Maison d'édition
دار البشائر الإسلامية
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
1426 AH
Lieu d'édition
بيروت
Vos recherches récentes apparaîtront ici
Talekh Al-Azhia fi Ahkam Al-Ad'ia
Zakariyya al-Ansari d. 926 AHتلخيص الأزهية في أحكام الأدعية
Chercheur
عبد الرؤوف بن محمد بن أحمد الكمالي
Maison d'édition
دار البشائر الإسلامية
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
1426 AH
Lieu d'édition
بيروت
وذكر مكّي: أن المدة بين دعاء زكريا - عليه الصَّلاة السَّلام - بطلب الولد والبشارة أربعون سنة(١).
تاسعها: أن لا يجهل معنی الدعاء؛ لأنه سؤال، وهذا(٢) غير سائلٍ بل ناقلُ کلام.
نَعَمْ، إن كان دعاءً حسناً أو كان صاحبُهُ ممَّن يُتبرك بكلامه واختاره الداعي لذلك فلا بأس به(٣).
عاشرها: أن يُصْلِحَ لسانَه في الدعاء، بأن يحترز فيه عما يُعَدُّ إساءةً في المخاطبات، وعن اللحن فيه، فإذا أراد غشيان النساء فلا يصرح، بل [يقول](٤): «اللَّهمَّ متِّعني بأعضائي وجوارحي»(٥)، أو طاعةَ امرأة فليقل: «اللَّهمَّ أصلح لي زوجي».
وإذا دعا فلا يَلْحَنْ في دعائه؛ وذلك لوجوب تعظيم الله على عبده في كل حال، وهو في حال السؤال أوجب، ولأنه سؤال يتضمن مواجهةَ الحقِّ بالخطاب، ولخبر: «لا يقبل الله دعاءً ملحوناً»(٦)،
(١) وقيل - أيضاً -: عشرون سنة، انظر: «فتح القدير» للشوكاني (١/ ٥١٠) - تحقيق سعيد اللحام، دار الفكر، بيروت، ١٤١٢ هـ - ١٩٩٢ م.
(٢) أي: الجاهل للمعنى.
(٣) لكن يبقى الإِشكالُ مع عدم علمه بمعناه.
(٤) ما بين المعقوفتين من «الأزهية».
(٥) والأولى أن يأتي بالمأثور؛ وهو ما ثبت في «صحيح البخاري» (٢٢٨/٩) و «صحيح مسلم» (١٠٥٨/٢)، من حديث ابن عباس رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لو أن أحدهم إذا أراد أن يأتي أهله قال: باسم الله، اللَّهمَّ جنُّبنا الشيطان، وجنِّب الشيطان ما رزقتنا، فإنه إن يُقَدَّرْ بينهما ولدٌ في ذلك، لم يضرَّه شيطان أبداً».
(٦) قال العلامة المحدِّث علي القاري: «لا يُعرف له أصل» اهـ. «المصنوع في معرفة =
34