اسعرد أصناف * فتحضر الرسائل بخط فخر الدين بن لقمان ، فتعرض على بها الدين زهير ، فاعجبه خططله فأحضره وسأله عن حاله ، فأعجبه كلامه وادبه . فقال له : " ترى ان تصحيي وتكون ناثبي؟". فاجاب وصحبه ، وناب عنه بديوان الدرج الى الدولة الصالحية النجمية ، واستقل فى الكتابة ، فترقي الى ان وزر فى الايام المنصورية وتوفي فى جمدى الاخرة سنة ثلاث وتسعين وسمائة بالقاهرة.
10 الشيخ عز الدين احمد بن ابرهيم بن عمر الفاروتي الواسطى الرفاعى
الخطيب ، تولى الخطابة بدمشق سنة احدى وتسعين وستمائة . ثم عزل موفق الدين خطيب حماة، وتوهم ان ابن السلعوس الوزير عزله بغير علم الملك الاشرف فلما حضر السلطان يوم الجمعة الى الجامع ، حضر الفارون واعرض عليه امره وان الوزير عزله . فقال السلطان : " بلغنا انك تضعف عن الخطابة" . فرد الجواب فلم يلتفت اليه . وخرج مكسور الخاطر . واتفق حضور الامير علم الدين الشجاعي من قلعة الروم وقد عزل بالامير عز الدين [461.525] الحموى فطلع عز الدين الفارونى اليه وهنأه بالسلامة وقال له : " قد عزلنا من الخطابة" . فقال له : " ونحن فكم في من النيابة " . فقال الفارونى : "عسى ربكم ان يهلك عدوكم ويستخا الارض" . الاية1 . فبلغ ذلك للوزير فزاد حنقا عليه . وقيل انه كان قد عزم على -مب توليته تدريس المدرسة القيمرية ، فابطله . وتوجه الفارونى الى العراق وتوفي فى سنة مس وتسعين وستمائة بواسط
11- الشيخ زين الدين2 بن مروان بن عبد الله الفارقي الخطيب بجامع دمشق
ه كان من اكابر الفقهاء الشفعوية المفتيين . تولى دار الحديث وتدريس المدارس والخطابة اخيرا . وتوفى فى صفر سنة ثلاث وسبعمائة بدمشق
Page inconnue