الموصل شمس الدين الباعشيقى نائب ، فدفع لزين الدين المذكور ستة عشر الف دينار رشوة ، ويترك محاققته فحضر شخص بعرف بالزكي الاربلى الى هلاوو وعرفه بما فعل الحافظى فى الكشف وما اخذ ، ومن جملته ما اخذه من الباعشيقى فقد له مجلس وحوقق ، فظهر صة ما نقل عنه . فاحضره هلاوو ، وعلد له ذنوب بين يديه وقال : " خدمت صاحب بعلبك طبيبه فختته واتفقت مع غلمات على قتله . ثم خدمت الملك الحاففظ الذى انت منسوب اليه فعملت الى ان اخرجت الملك عنه لاسلك الناصر . ثم خدمت اللك الناصر واقامك مقام نفسه وسلم اليك ولده وعملت عليه عندى . وفعلت معك ما فعلت وهذا فعلك في خدمي قاي خبر يصير متك؟ " وامر [01.36)] بقتله.
وقتل شمس الدين الباعشيقى نائب الموصل وخمسين تفرا من الزام زين الدين الحافظى المذكور . وذلك فى سنة اثنين وستين وستمائة
120- الامير معين الدين سليمان المعروف بالبرواناه. كان من امراء الروم
المشهور امره وتولى النيابة بالروم وتسلط على ملوكه السلجوقية الى ان قتل بعضهم ولا يجعل لاحد منهم حديث وقعت له وقائع خاف على نفسه من التتر بسببها . فكتب الى الملك الظاهر وأطعمه" في الروم وانه اذا قرب منه حضر الى خدمته . وتوجه الملك الظاهر الى الروم فى سنة خمس وسبعين وستمائة ، وجلس على التخت بقيسارية . وسوف به البرواناه ولم يحضر . وارسل يستوقفه بالروم ليرمي ابغا عليه . وكان الملك الظاهر فى الوقعة على التتر اسر جماعة من الامراء : ومن جملتهم ابن البرواناه وابن بنته .
وارسل انى البرواناه : "ان مكاتباتكم لم تزل ترد علي بامور لم تقوموء بها لولا وقفتع عندها وقد عرفت الروم وضرقه . ويكفينا اخذ ولدك وابن بنتك وما حصل من النصر".
Page inconnue