مسجد الكهف التحتانى يجبل قاسيون . مولده في الخحرم سنة احدى وثلثين وستمت وتوفي في جمادي الاخرة سنة خمسة عشر وسبعمائة بالمسجد الملكور
51- بهاء الدين ابرهيم بن الارزن1 الكاتب . كان من وجوه الكتاب
والرؤساء، وفيه فضيلة تامة وكتابة مليحة.
رتب فى الايام الظاهرية فى مقابلة الاستيفاء بدمشق، وصرف فى واقعة السكر، قتوجه الى خدمة الامير سيف الدين الطباخى بعد فتوح حصن الاكراد . واقام عنده الى ان فتحت طرابلس فى سنة ثمان وتمانين وستمائة ، واستثر كاتب درج وكان في[ه]2 خير كثير ، فلما انتقل الامير سيف الدين المذكور الى النيابة بحلب في سنة احدى وتسعين وسائة : توجه بهاء الدين انى خدمته واقام بحلب ثم توج الى الحجاز ، وعاد وتوفى في رجب سنة ست وتسعين وستائة
52- فخر الدين احمد بن مزهر النابلسى الكاتب المشهور . كان خبير بصناع
الحساب وله مباشرات عدة ووقائع في الديوان وغيره ورتب فى اول الدولة المظفرية مقابل الاستيفاء. ولما تولى الامير علاء الدين طيبرس النيابة فى اول اللولة الظاهرية ، رفع يده ورتب ناظر بعليك . فحصل له من جهة الامير ناصر الدين التبنينى النائب بها صداع واخراق لامر تعرض اليه يتعلق بجرمة . فارسله مقرم بمطالعة الى النائب المذكور وكان يكره بنى مزهر من اجل نجم الدين اخوهه الملازم الامير علاء الدين البتدقدار [261.18] واتفق عند حضور طييرس من الركوب الى القلعة ، وجد فخر الدين هذا قرب دار الضرب مقرم* مع القصاد . قسأل عنه ققيل : : ابن مزهر ارسل من بعلبك؛ . فأمر يرمي في البركة ، والمماليك ان بدوسوه بارجلهم والزم بحمل عشرة الاف درهم وغاب مدة ، ثم عاد الى المقابلة ، ولم يزل الى سنة سبعمائة . وجفل الناس
Page inconnue