محفات فارسلهم اليه ، وامرهم وصار لهم صورة وكان عز الدين هذا اسكن من علم الدين ابو خرص واقل قلق ، ولم يزل الى ان ولاه الملك الاشرف بن الملك المنصور التيابة بالشام عوض الامير علم الدين الشجاعى فى سنة أحدى وتسعين وسمائة واستخدم ناظرا لديوانه ووكيلا له فلك الدين بن ناصر الدين المقدمى المعروف بابن المقدم1 . فلما قتل الملك الاشرف حسن لمخدومه التعرض الى حواصل الخاص وغيره ، واخذ منها غلال ومال في سنة ثلاث وتسعين وستمثة . واستمر في النيابة الى الايام العادلية كتبغا فى سنة خمسة وتسعين وستمنة ولى عوضه الامير سيف الدين 6 غرلو . وبعد مدة ارسل الى صرخد اقام بها ثم نقل الى نيابة حمص [61.3)) فى سنة ثلاث وسبعمائة . اقام بها ايام يسيرة ، وتوقي ثم نقل الى تربته بسنح قاسيون ظاهر دمشق وجرا على الفلك المذكور صعوبة كثيرة . وطلب الى مصر وعوقب ، وكان كثير الخباط على نفسه ومما حكى جمال الدين بن النقيب الحلى شيخ الصاغة بدمشق قال : لما احضر نجمم الدين الجوهرى ما احضره من اصناف الذهب واجوهر الى بين يدي الشجاعى في سنة ثمان وثمانين وستمثة وحضرت لتقويمه ، وانا قاعد قدام الشجاعى والفلك واقف بعيد عنا فاشار الي الشجاعي وقال لى سر: " إيش تعلم من سيرة هذا بعنى الغلك . فقلت : " ابوه رجل جيد، . فقال " عنه سوالي " فقلت " يا خوند ابوه رجل جيد" فتال " أقول لك هذا ، تقول في ابود: فقلت "يا خوند ابوه رجل جيد فضحك واردت ان اقوم لفسخ مجلس ، فقال "اقعد" وقطع الكلام . وتوفى الفلك المذكور سنة اربع وسبعمائة . وكان والله من اخيار الناس
26 الامير علاء الدين ايدكين البندقدار الصالحى التجمى . كان الملك الظاهر
اولا مملوكه ، ثم نقل الى المماليك السلطانية . ولما تملك الملك الظاهر وبلغه ان
Page inconnue