33

Takrir Istinad

تقرير الاستناد في تفسير الاجتهاد

Chercheur

د. فؤاد عبد المنعم أحمد

Maison d'édition

دار الدعوة

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٠٣

Lieu d'édition

الاسكندرية

فصل ٩ الِاجْتِهَاد لم يَنْقَطِع ذكر ذَاكر أَن الِاجْتِهَاد قد انْقَطع من مِائَتي سنة وَهَذَا كَلَام من لَا علم لَهُ بطبقات الْعلمَاء وَلَا وقف على تراجمهم فقد ذكر ابْن كثير فِي تَارِيخه أَن الشَّيْخ عز الدّين بن عبد السَّلَام كَانَ فِي آخر أمره لَا يتَقَيَّد بِالْمذهبِ بل اتَّسع نطاقه وأفتي بِمَا أدّى إِلَيْهِ اجْتِهَاده وَقَالَ الذَّهَبِيّ فِي العبر فِي تَرْجَمته انْتَهَت إِلَيْهِ معرفَة الْمَذْهَب وَبلغ رُتْبَة الِاجْتِهَاد وَوَصفه ابْن السُّبْكِيّ فِي الطَّبَقَات بِالِاجْتِهَادِ الْمُطلق وَبعده أَبُو شامة وَوَصفه الشَّيْخ تَقِيّ الدّين الفركاح بِأَنَّهُ مُجْتَهد وَذكر ذَلِك ابْن السُّبْكِيّ فِي الطَّبَقَات فَقَالَ وَكَانَ يُقَال أَنه بلغ رُتْبَة الِاجْتِهَاد ويليه النَّوَوِيّ فَإِن لَهُ فِي شرح الْمُهَذّب وَغَيره اختيارات من حَيْثُ الدَّلِيل خَارجه عَن الْمَذْهَب وَلَوْلَا أَنه بلغ رُتْبَة الِاجْتِهَاد لم يفعل ذَلِك وَبعده ابْن الْمُنِير الإسْكَنْدراني قَالَ ابْن فَرِحُونَ فِي طَبَقَات

1 / 63