195

Takmila

Chercheur

د كاظم بحر المرجان

Maison d'édition

عالم الكتب

Numéro d'édition

الثانية

Année de publication

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ مـ

Lieu d'édition

بيروت - لبنان

Genres

العَمْ (^١). والإِثْباتُ في هذا أكْثَرُ، كما كانَ الحَذْفُ في "قاضٍ" أكثرُ إذا وُقِفَ (^٢) عليه، هذا في الرَّفْعِ والجَرِّ.
فأمَّا في النّصْبِ، فإِنّك تُثْبِتُ الياءَ فتقولُ (^٣): "رأيَتُ القاضيَ، وأجَبْتُ الداعيَ، و﴿كَلَّا إِذَا بَلَغَتِ التَّرَاقِيَ﴾ (^٤) لأنّها بالحركةِ صَارَتْ (^٥) بمنزلةِ الصّحيحَ.
والمُنَوَّنُ نحو: رَأَيْتُ قاضيًا وعَميًّا، لا سبيلَ إلى حذفِ الياء لتَحَرُّكِها، والوقْفُ على الألفِ المُبْدَلَةِ من التّنوين. وياءُ جَوارٍ وثَمان (^٦). كَيَاءِ قاضٍ في الحذفِ في الوقفِ (^٧) حيث يَلْحقُهُ التّنْوِينُ.
وتقولُ في النِّداءِ "يا قاضيْ" و"يا غَازِيْ" فتُثْبِتُ الياءَ في النِّداء، لأنّهُ موضعٌ لا يُلْحَقُ فيه التّنوينُ، ألا تَرَى أنّكَ تقولُ: " يا عَمْرُو أقْبِلْ"، فلا تُنَوِّنُ، فَلَمّا لم تُنَوِّنْ، صارَ بمنزلةِ ما دَخَلَهُ الألفُ واللّامُ، ومنهم مَنْ يَحْذِفُ فيقولُ: "يا قَاضْ" (^٨).
ولم يَخْتَلِفُوا (^٩) في ياءِ مُرى، وهو اسمُ الفاعلِ من أَرَى إنَّ (^١٠) الياءَ لا

(^١) س: "وذاك".
(^٢) ص: "وقفت".
(^٣) س: "تقول".
(^٤) آية ٢٦/ القيامة ٧٥.
(^٥) ع: "قد" صارت.
(^٦) س: "ثمان وجوار".
(^٧) س: "وفي الوقف"، ي: "وللوقف". وكلاهما سهو.
(^٨) أوضع سيبوية مسألة النداء هنا فقال في: ٢/ ٢٨٩: "وسألت الخليل عن القاضي في النداء فقال: أختار يا قاضي؛ لأنه ليس بمنون كما اختار هذا القاضي، وأما يونس فقال: "يا قاضي" وقول يونس أقوى؛ لأنه لما كان من كلامهم أن بيحذفوا في غير النداء كانوا في النداء أجدر؛ لأن النداء موضع حذف يحذفون التنوين ويقولون: "يا خار، ويا صاح، ويا غلام أقبل".
(^٩) ي: "ولم يخلتف".
(^١٠) ي: "لأن".

1 / 209