102

Takmila

Chercheur

د كاظم بحر المرجان

Maison d'édition

عالم الكتب

Numéro d'édition

الثانية

Année de publication

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ مـ

Lieu d'édition

بيروت - لبنان

Genres

أهميته عن القياس بل أن أبا علي يستأنس بالقياس ليلحق من ليس من أهل اللغة بأهلها ويستوي من ليس بفصيح ومن هو فصيح. ويدخل في موضوع السماع الاستشهاد. وتتوزع مصادر الاستشهاد على ما يأتي: أ- القرآن والقراءات. ب- الشعر. جـ- النثر من أمثال وأقوال. (أ) القرآن والقراءات: استشهد أبو علي بكثير من الآيات القرآنية ومثله في ذلك مثل بقية النحاة في عد القرآن المرجع الرئيسي في تثبيت القواعد النحوية. وهو يعتمد كثيرًا في تقرير أحكامه على القرآن فقد حكم على لفظة "نجوى" بأنها مصدر ودلل على ذلك بما ورد في قوله تعالى: ﴿وَإِذْ هُمْ نَجْوَى﴾ قال: "فإفرادها حيث يراد بها الجمع يقوى أنها مصدر". وقد يستشهد بأكثر من آية على حكم يصدره دون اللجوء إلى مصدر آخر كما فعل في الحديث عن صفات المؤنث. قال ومما جاء بلا هاء، كقوله: (اشتدت به الريح في يوم عاصف) وقوله تعالى (جاءتها ريح عاصف) وإنما ذلك لأنه أريد به النسب" (^١). ومثل ذلك قوله: هذا الاسم يستعمل على ضربين: أحدهما: أن تلحق أوله همزة الوصل، والآخر: أن لا تلحقه، فمثال الأول نحو امرؤ وامرأة وفي التنزيل (أن امرؤ هلك) و(أن امرأة خافت من بعلها نشوزًا) (^٢). . . الخ.

(^١) التكملة ٣٥٦. (^٢) التكملة ٣٦١.

1 / 111