Takmila sur la Perle des plongeurs

Abou Mansour Jawaliqi d. 540 AH
9

Takmila sur la Perle des plongeurs

التكملة والذيل على درة الغواص = التكملة فيما يلحن فيه العامة

Chercheur

عبد الحفيظ فرغلي علي قرني

Maison d'édition

دار الجيل

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٧ هـ - ١٩٩٦ م

Lieu d'édition

بيروت - لبنان

٥ - الفرق بين العام والسنة ومن ذلك العام والسنة لا يفرق عوام الناس بينهما، ويضعون أحدهما موضع الآخر، فيقلوون لمن سافر في وقت من السنة إلى مثله أي وقت كان: سافر عاما، وذلك غلط. والصواب ما أخبرت به عن "أحمد بن يحيى" ﵀ أنه قال: السنة من أي يوم عددتها فهي سنة، والعام لا يكون إلا شتاء وصيفا، وليس السنة والعام مشتقين من شيء، فإذا عددنا من اليوم إلى مثله فهو سنة، يدخل فيه نصف الشتاء ونصف الصيف، والعام لا يكون إلا صيفا وشتاء، ومن الأول يقع الربع والربع والنصف والنصف، إذ حلف لا يكلمه عاما لا يدخل بعضه في بعض، إنما هو الشتاء والصيف، فالعام أخص من السنة، فعلى هذا نقول: كل عام سنة وليس سنة عاما. ٦ - معنى التوتر ومن ذلك قولهم: تواترت كتبي إليك، يعنون اتصلت من غير انقطاع، فيضعون التواتر في معنى الاتصال، وذلك غلط. وإنما التواتر مجيء الشيء ثم انقطاعه ثم مجيئه، وهو تفاعل من الوتر وهو الفرد يقال: واترت الخبر أتبعت بعضه بعضا وبين الخبرين هنيهة. قال الله تعالى:

1 / 847