Takmila sur la Perle des plongeurs

Abou Mansour Jawaliqi d. 540 AH
70

Takmila sur la Perle des plongeurs

التكملة والذيل على درة الغواص = التكملة فيما يلحن فيه العامة

Chercheur

عبد الحفيظ فرغلي علي قرني

Maison d'édition

دار الجيل

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٧ هـ - ١٩٩٦ م

Lieu d'édition

بيروت - لبنان

والزمرذ بالذال، والشرذمة الطائفة من الناس والقطعة من الشيء بالذال ولا تقل: شردمة ولا شردة فإنه خطأ. وبين الرجلين ذحل، أي حقد وعداوة بالذال، والعامة تقول: دحل بالدال. وهو الطبرذذ بالذال ولا يقال بالدال. رابع عشر: ما جاء بالدال ويقولونه بالذال ومما جاء بالدال وهم ويقولونه بالذال. هم الدُّعَّار للخبثاء المتلصصين بالدال مأخوذ من العود الدعر، وهو الذي يؤذي بكثرة دخانه. قال "ابن مقبل": (بانت حواطب ليلى يلتمس لها ... جزل الجذا غير خوَّارٍ ولا دَعِر) فإنه ذهب بهم إلى معنى الفزع جاز أن يقال بالذال. وتقول: كذب العادلون بالله بالدال أي المشركون الذين يعدلون بالله تعالى غيره، ولا تقل: العاذلون. يقال: عدل الكافر بربه عدولًا قال الله ﷿: ﴿وهم بربهم يعدلون﴾. وهو جردان الفرس لقضيبه بلا دال ولا تقل: جرذان. خامس عشر: ما جاء ممدودًا والعامة تقصره ومما جاء ممدودًا والعامة تقصره: كِداء وحِراء جبلان بمكة ممدوادن، والقباء ممدود، وهو عربي صحيح.

1 / 908