فإنّي ورَحْلِي والقِرابَ ونُمْرُقِي ... عَلَى يَرْفَئِيٍّ ذِي زَوائدَ نِقْنِقِ
الظَّلِيمُ الفَزِعُ النافِرُ المُوَلِّي هارِبًا.
واليَرْفَئِيُّ في قول الشاعر:
كَأَنَّهُ يَرْفَئِيٌّ باتَ في غَنمٍ ... مُسْتَوْهَلٌ في سَوادِ اللَّيْلِ مَذْءُوبُ
عَبْدٌ سِنْدِيٌّ أَسْوَدُ.
واليَرْفَئِيُّ: الظَّبْيُ أيضا.
ويَرْفَأُ: مَوْلَى عُمَرَ بنِ الخَطَّاب ﵁.
" ح " - أَرْفَأَ: جَنَحَ. وَأَرْفَأَ: امْتَشَطَ.
(رقأ)
رقَأْتُ الدَّرَجَة: لغة في رَقِيتُ. والمَرْقَأَةُ والمِرْقَأَةُ لغتان في المَرْقاةِ والمِرْقاة.
وقال الجوهريّ: وفي الحديث: " لا تَسُبُّوا الإبِلَ " وليس هو بحَديثٍ، إنّما هو قولُ العَرَب يُجْرُونَه مُجْرَى الأَمْثالِ. وأصله من قَوْلِ أَكْثَمَ بنِ صَيْفِيٍّ في وصيّة كتب بها إلى طَيِّئٍ فقال فيها: ولا تَضَعُوا رِقابَ الإبِلِ في غير حَقِّها فإنَّ فيها ثَمَنَ الكَرِيمَةِ، ورَقُوءَ الدَّمِ، وبأَلْبانِها يُتْحَفُ الكَبِيرُ، ويُغَذَّى الصَّغِيرُ، ولو أَنَّ الإبِلَ كُلِّفَت الطَّحْنَ لَطَحَنَتْ.
(رمأ)
" ح " - ابن الأعرابيّ: أَرْمَأْتُ على الخَمْسِينَ ورَمَأْتُ، أي زِدْتُ، مثلُ أَرْمَيْتُ وَرَمَيْتُ.
وقال أبو زَيْدٍ: أَرْمَأْت إليه إرْماءً: دَنَوْتُ.
ومُرَمَّآت الأخبارِ: أباطِيلُها.
(رنأ)
رَنَأَ إليه: نَظَر، لغة في رَنا.
وقال الأصمعيُّ: جاءَ يَرْنَأُ في مِشْيَتِه: إذا جاء يَتَثَاقَلُ فيها.
(روأ)
أبو الهَيْثَمِ: الرَّاءُ: زَبَدُ البَحْر قال:
كَأَنَّ بِنَحْرِها وبِمِشْفَرَيْها ... ومَخْلِجِ أَنْفِها رَاءً ومَظًّا
(رهأ)
اللّيثُ: الرَّهْيَأَةُ: أَنْ يجعل أحَد العِدْلَين أَثْقَلَ من الآخَرِ، يُقال: رَهْيَأتَ حِمْلَكَ.
1 / 24