(حفسأ)
أهْمَله الجوهريُّ. وقال ابنُ السِكِّيت: رجل حَفَيْسَأٌ: إذا كان قَصِيرًا لئِيمَ الخِلْقَة. وذكر الجوهريُّ الحَفَيْسَأ مع ذِكْرِ الحَيْفَس في بابِ السّين.
(حكأ)
احْتَكَأتِ العُقْدَةُ: اشْتَدَّت. وتقولُ: سمعتُ الأحادِيثَ فما احْتَكأَ في صَدْرِي منها شيءٌ، أي ما تَخالَج.
وقال أبو حاتم: قال الأصمعِيُّ: أهلُ مكّة حرسها الله تعالى يُسَمُّون العَظاءَة الحُكَأَة على مثال هُمَزة، والجَمِيع الحُكَأ مَقْصُورًا. قال أبو حاتم: وقالت أمُّ الهَيْثَم: الحُكاءةُ ممدودةٌ مهموزةٌ، وهو كما قالت.
(حلأ)
شَمِرٌ: الحَالِئَةُ: ضربٌ من الحَيَّات تَحْلَأ منْ تَلْسَعُه السُّمَّ كما يَحْلَأ الكَحّالُ الأَرْمَد حُكاكَهُ فَيَكْحُلُه بها. واسمُ تلك الحُكاكَة: الحُلاءُ بالضمِّ والمدِّ، قال أبو المُثَلَّم الهُذَليّ:
وأَكْحُلْكَ بالصابِ أو بالحُلاءِ ... فَفَقِّح لكُحْلِكَ أو غَمِّضِ
يُخاطِب عامِرَ بنَ العَجْلان. ويُرْوَى: بالحَلُوء.
وأنشد الجوهريّ لامرئ القَيْس في هذا التركيب:
* كمَشْيِ أتانٍ حُلّئَتْ عن مَناهِلِ *
والرواية:
* كمَشْيِ الأتانِ حُلّئَتْ بالمنَاهِلِ *
وصدرُه:
* وأَعْجَبَنِي مَشْيُ الحُزُقَّةِ خالدٍ *
وروى أبو عُبَيْدة:
* ويا عَجَبَى يَمْشِي الحِزِقَّةَ خالِدٌ *
بكَسْرِ الحاءِ والزَّايِ ونَصْبِ الهاء ورَفْع خالدٍ.
وقال أبو زيد: يُقال: أَحْلَأتُ الرجلَ إحْلاءً: إذا حَكَكْتَ له حُكاكَةَ حَجَرَيْن فدَاوَى بحُكاكَتهما عَيْنَيْه من الرَّمَد.
والمِحْلَأَةُ: الحديدةُ التي تَحْلأ بها الحالِئَةُ الجِلْد، أي تَقْشِرُه.
" ح ": الحَلاءةُ: الأرضُ الكثيرة الشجر.
ورَجُلٌ تِحْلِئَةٌ: يَلْزَق بالإنسان فيَغُمُّه.
1 / 16