يقال لها: نينوى، وكان فى أيام ملوك الطوائف وحكى عبد الرزاق فى تفسيره أنه منسوب إلى أمه والله أعلم. ولوط هو ابن هاران بن تارخ وهاران هو أخو ابراهيم عليه السلام وكان لتارخ ثلاثة من الولد: إبراهيم وهاران وناخر، وبهاران سميت مدينة حران. والله أعلم .
وقد قيل في لوط : إنه ابن أخت إبراهيم، حكاه المهدوي والله أعلم .
وذكر قوله تعالى : { أو من كان ميتا فأحييناه } الآية(1)، وتكلم عليها قال المؤلف رحمه الله : وقد قيل : إنها نزلت فى حمزة بن عبد المطلب، وأبي جهل بن هشام والله أعلم .
وذكر قوله تعالى : *ومن قال سأنزل مثل ما أنزل الله}(2) وقال : هو النضر بن الحارث، قال المؤلف رحمه الله : وقد وقع في أكثر التفاسير أنه عبد الله بن أبي سرح، وأن سبب قوله ذلك، أنه كان يكتب الوحي لرسول الله اقولما نزلت {ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين} (3)
إلى آخره عجب من تفصيل خلق الإنسان فقال : تبارك الله أحسن الخالقين فقال عليه السلام : اكتهيا فكذلك تزلت فشك عبد الله وقال : لئن كان محمد صادقا لقد أوحى إلى كما أوحي إليه ولئن كان كاذبا لقد قلت كما قال فارتد عن الإسلام ولحق بمكة، ثم رجع مسلما قبل فتح مكة والله أعلم .
معورل الأكراف
فيها عشر آيات
الآية الأولى
قوله تعالى: يا بني آدم قد أنزلنا عليكم لباسا يواري سوآتكم
وريشا ولباس التقوى }(4)
اللباس الأول هو الثياب التى تلبس على اختلاف أسمائها، وجعلها منزلة
Page 72