الآية، وذكر فى اسمه أقولا . قال المؤلف رضى الله عنه : وقد قيل فيه أقوالا غير ذلك منها : أنه العيص بن ضمرة بن زنباع. وقيل ضمرة بن بغيض وقيل ضمرة بن نعيم. وقيل: ضمرة بن خزاعة وقيل : إنه من كنانة وقيل من خزاعة وقيل : من بني ليث وقيل من جندع حكى جميع ذلك أبو محمد بن عطية في تفسيره(1) وقيل إنه أكثم بن صيفي خرج مهاجرا إلى المدينه في جماعة من قومه عندما خاطبه النبى ودعاه إلى الإسلام ، فلما كان دون المدينة بأربعة ليال مات ووصى قومه بالإسلام . حكاه أبو حاتم عن ابن عباس في كتاب المعمرين والله أعلم وذكر قوله تعالى : *وإن امرأة خافت من بعلها ) وقال : هي سودة بنت زمعة وقيل : إنها امرأة من الأنصار اسمها خولة . قال المؤلف رضي الله عنه: والتى أشار إليها هنا هي خولة بنت محمد بن سلمة وزوجها رافع ابن خديج وقد قيل : إن الآية نزلت بسبب أبي السنابل بن بعكك وامرأته، والله أعلم .
تبعورة المايحة
فيها ست عشرة آية
الآية الأولى
قوله تعالى: {ولا يجرمنكم شنآن قوم }(2)
روي ابن سلام في تفسيره أنهم أهل مكة. وقال : معناها لا تعتدوا عليهم أن صدوكم عن المسجد الحرام، وذلك قبل الأمر بالقتال . وروي أنها نزلت فى منع المشركين رسول الله من العمرة عام الحديبية، وهو أظهر؛ لأن السورة مدنية، وهى من آخر ما نزل، فكيف يكون ذلك قبل الأمر بالقتال؟ والله أعلم.
Page 56