فى قتل المشركين، فأمرهم بالكف والصبر ، فلما هاجروا إلى المدينة أمروا بالقتال فكفوا، فنزلت الآية، والله أعلم .
الآية السابعة عشر
قوله تعالى: {ستجدون آخرين يريدون أن يأمنوكم
ويأمنوا قومهم )(1) نزلت فى نعيم بن مسعود، وكان يأمن المسلمين والمشركين، حكاه المهدوي. وقيل : نزلت في قوم من أسد وغطفان والله أعلم .
الآية الثامنه عشرة
قوله تعالى: {ومن يقتل مؤمنا متعمدا *(7) روي أنها نزلت في مقيس بن صبابة، كان أسلم وكان له أخ اسمه هشام ابن صبابة، فقتل خطأ فدفعت ديته لمقيس فلما وصلت إليه الدية وثب على رجل من بني فهر الذين قتلوا أخاه يسمى زهير بن عياض كان مسلما فقتله وارتد مشركا، فنزلت فيه الآية . والله أعلمم وأمر رسول الله بقتله ولو تعلق بأستار الكعبة. والله أعلم .
الآية التاسعة عشرة
قوله تعالى: *{غير أولي الضرر}(3 نزلت في عبد الله بن أم مكتوم الأعمى لما نزل قوله تعالى : {لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير أولي الضرر )، فقال عبد الله وكيف يارسول الله لمن لا يستطيع الجهاد من المؤمنين؟ فأنزل الله الآية . والله أعلم .
الآية العشرون
قوله تعالى: { إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم )(4) قيل : إنها نزلت فى قيس بن الفاكه بن المغيرة والحارث بن زمعة بن الأسود
Page 52