203

La Complétion et l'achèvement du 'Livre de définition et d'information sur les ambiguïtés du Coran'

التكملة والاتمام لكتاب التعريف والاعلام فيما أبهم من القرآن

Genres

تبدر لبيعيد

الم يذكرها الشيخ

وفيها قوله تعالى: {سيذكر من يخشى}(1) روي أنه عثمان بن عفان، وقوله : { ويتجنبها الأشقى * هو رجل من المنافقين، وسببها: أن المنافق كانت له نخلة مائلة فى دار رجل من الأنصار يسقط ثمرها في داره. فذكر ذلك لرسول الله ، فأرسل إلى المنافق ولم يكن يعلم بنفاقه، فسأله أن يعطي النخلة للأنصاري على أن يعطيه الله نخلة فى الجنة، فقال : أبيع عاجلا بآجل؟! لا أفعل . فأعطاه عثمان بن عفان رضي الله عنه حائط نخل له . فنزلت الآية . وقيل : نزلت في أبي الدحداح. والله أعلم .

ترة القياسة

فيها قوله تعالى: {وليال عشر }(2) هي عشر ذي الحجة . والشفع قيل فيه : يوم النحر . وقيل : هو يوم عرفة وكل ذلك أقسام أقسم الله بها . تنبيه : ذكر {إرم ذات العماد} وأشار إلى أنها دمشق . قال المؤلف رضى الله عنه : وقد قيل : إنها الإسكندرية، والله أعلم . وذكر قوله تعالى: {فأما الإنسان)، وقال : هو عتبة بن ربيعة .

Page 219