196

La Complétion et l'achèvement du 'Livre de définition et d'information sur les ambiguïtés du Coran'

التكملة والاتمام لكتاب التعريف والاعلام فيما أبهم من القرآن

Genres

ببعورة المكثر

فيها، اية واحدة

قوله تعالى: {بل يريد كل امرئ منهم أن يؤتى صحفا منشرة)(1) هم أبو جهل بن هشام وعبد الله بن أبي أمية وأصحابهما الذين قالوا كرسول الله : لن نؤمن لك حتى تنزل علينا كتابا نقرؤه. وقد تقدمت أسماؤهم في سورة سبحان، فكان فيما قولا لرسول الله : تأتينا بكتاب يكون فيه : من الله إلى فلان ، أن آمن بمحمد فإنه رسولي؛ فنزلت الآية في قولهم، والله أعلم، حكاه ابن سلام .

بجورت اصة

فيها آيتان

الآية الأولى

قوله تعالى: { أولى لك فأولى } (2) الخطاب لأبى جهل لعنه الله، وهو وعيد له . والله أعلم .

الآية الثانية

قوله تعالى: { أيحسب الإنسان أن يترك سدى }(3) قال الطبري: تقديره أيظن هذا الإنسان الكافر، وهو على قوله: أبو جهل لعنه الله؛ لأن الخطاب متقدم له. والله أعلم .

Page 212