186

La Complétion et l'achèvement du 'Livre de définition et d'information sur les ambiguïtés du Coran'

التكملة والاتمام لكتاب التعريف والاعلام فيما أبهم من القرآن

Genres

وقد قال بعض الناس إنه أراد: لي خمسة أسماء في الكتب المتقدمة، وهذا يبطله ماتقدم أن أسماءه الموجودة فى الكتب المتقدمة تزيد على الخمسة المذكورة. والله أعلم .

و كنيته المشهورة: أبو القاسم، وقد روى أن جبريل كناه بأبى إبراهيم، والله أعلم.

فصل في شرح مايشكل من هذه الأسماء:

أما الماحي فقد وقع مفسرا في الحديثين على الخلاف فيهما ، والمعنى فى ذلك متقارب، وأما الحاشر فقد فسره فى الحديث بقوله : الذي يحشر الناس علي قدمي، وذكر الخطابى في معنى قوله : على قدمي - قولين، أحدهما : أنه أول من يحشر من الخلق، ثم يحشر الناس على قدمه أي على أثره. قال : ويدل على هذا ماروى أنه قال : وأنا الحاشر الذي يحشر الناس على عقبى .

والقول الآخر : أن يكون أراد بقدمه: عهده وزمانه، فيكون المعنى : أن الناس يحشرون في عهده، أي في دعوته من غير أن تنسخ ولا تبدل .

وأما العاقب فقد وقع تفسيره فى حديث يونس، ومعناه: الذي ليس بعده تبى، أى قد عقب الأنبياء فانقطعت النبوة وأما نبي الملحمة فمعناه : نبي الحروب لأنه بعث بالقتل والحرب، وقد قيل فيه : نبى الملاحم. وأما الفاتح فلأنه فتح الله به بلاد الإسلام وأما الكاف فقيل : معناه الذي أرسل إلى الناس كافة وليس هذا بصحيح لأن كافة لا ينصرف منه فعل فيكون منه اسم فاعل وإنما معناه الذي كف الناس عن المعاصى. والله أعلم .

وأما المقفى فهو الذي قفى على أثر الأنبياء أي اتبع آثارهم . وأما فار قليطي فروى مقصورا، وروى فار قليط، وروى بار قليط بالباء، وقيل : معناه الذي يفرق بين الحق والباطل وروى أن معناه بلغة النصارى من الحمد فكأنه محمد او أحمد. والله أعلم .

وأما ماذ ماذ فمعناه طيب، وأما المنحمنا فهو بالسريانية، والبرقليطس بالرومية، وحمياطي وروى حمطايا بالعبرانية، ومعناها كلها محمد وأما

Page 202