La Complétion et l'achèvement du 'Livre de définition et d'information sur les ambiguïtés du Coran'

Ibn al-Askar d. 636 AH
118

La Complétion et l'achèvement du 'Livre de définition et d'information sur les ambiguïtés du Coran'

التكملة والاتمام لكتاب التعريف والاعلام فيما أبهم من القرآن

Genres

وقوله تعالى: {ثم جعلناه نطفة}(1) يريد ابن آدم والضمير راجع عليه ولم يجر له ذكر، ولكن لما كان كآدم في الصورة والتركيب كنى عنه ككنايته عن آدم ، وقيل : إن المراد بالإنسان ابن آدم وأنه مخلوق مما انسل من طين يعنى ماء آدم، والله أعلم.

الآية الثانية

قوله تعالى: {وأنزلنا من السماء ماء بقدر فأسكناه في الأرض)(2) قيل : إن المراد به الأنهار الخمسة، سيحون نهر الهند، وجيحون نهر بلخ ، والفرات ودجلة نهرا العراق، والنيل نهر مصر. حكاه ابن العربي فى كتاب القبس ، وقيل : إنه ماء العيون والأنهار ، وقد قيل : هو جميع المياه المستقرة في الأرض، والله أعلم.

الآية الثالثة

قوله تعالى: *وشجرة من طور سيناء)(3) هي الزيتون، وطور سيناء هو جبل بيت المقدس وهو طور سينين، ومعناه الحسن، وقيل : المبارك، والله أعلم.

الآية الرابعة

قوله تعالى: (فقطعوا أمرهم بينهم )(4) يعني: اليهود والنصارى، وقيل : إن المراد بهم أهل مكة، والله أعلم .

الآية الخامسة

قوله تعالى: {حتى إذا أخذنا مترفيهم بالعذاب*(5) فيل: إنه يعني أبا جهل وأصحابه الذين قتلوا ببدر، والضمير في قوله : {إذا هم يجئرون} يريد أهل مكة، والله أعلم.

Page 134