La Complétion et l'achèvement du 'Livre de définition et d'information sur les ambiguïtés du Coran'
التكملة والاتمام لكتاب التعريف والاعلام فيما أبهم من القرآن
Genres
Vos recherches récentes apparaîtront ici
La Complétion et l'achèvement du 'Livre de définition et d'information sur les ambiguïtés du Coran'
Ibn al-Askar d. 636 AHالتكملة والاتمام لكتاب التعريف والاعلام فيما أبهم من القرآن
Genres
وذكر قوله تعالى: *{ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا}(1) وأنها نزلت في عيينة بن حصن قال المؤلف رحمه الله : وقد قيل : إنها نزلت فيه وفي الأقرع بن حابس، وذكر الملك الذي كان يأخذ السفن وسماه والقرية التى استطعم موسى والخضر عليهما السلام أهلها وقال : هي برقة .
قال المؤلف رحمه الله : ورأيت في بعض التواريخ في أخبار الأندلس عن محمد بن وضاح أنه قال : كان الملك الذي يأخذ السفن غصبا اسمه الجلبذاء قال : وكان بجزيرة الأندلس ببلدنا يعنى قرطبة.
وقال : إن القرية التى استضافها موسى والخضر كانت بجزيرة الأندلس، والله أعلم.
وذكر ذا القرنين وساق في اسمه أقوالا، قال المؤلف رحمه الله : وقد ذكر أبو جعفر بن حبيب في كتاب المحبر (2) أن ذا القرنين أحد ملوك الحيرة وأنه المنذر بن امرؤا القيس وأن أمه ماء السماء، وهى ماوية بنت عوف بن جشم، وذكر أبو جعفر المذكور أن الصعب بن قرين بن الهمال من ملوك حمير، قد بفيل: إنه ذو القرنين المذكور فى الآية، وروى الزبير بن بكار فى كتاب النسب له أن ذا القرنين هو عبد الله بن الضحاك بن سعد، قال الطبري: إنه إسكندروس بن فيلفوس، وقيل : ابن فيلبس حكاه المسعودي، وقد قيل : إنه من الملائكة، والله أعلم.
تتعدر هويي
قوله تعالى: {فأرسلنا إليها روحنا} (3)
هو جبريل عليه السلام.
Page 124