Extraction des significations auditives des métiers et des activités légales à l'époque du prophète Mohammed

Ibn Muhammad Khuzaci d. 789 AH
124

Extraction des significations auditives des métiers et des activités légales à l'époque du prophète Mohammed

تخريج الدلالات السمعية على ما كان في عهد رسول الله من الحرف والصنائع والعمالات الشرعية

Chercheur

د. إحسان عباس

Maison d'édition

دار الغرب الإسلامي

Numéro d'édition

الثانية

Année de publication

١٤١٩ هـ

Lieu d'édition

بيروت

الباب الرابع عشر في المجمر وفيه فصلان الفصل الأول في تطييب المسجد روى أبو داود (١: ١٠٨) رحمه الله تعالى عن عائشة رضي الله تعالى عنها قالت: أمر رسول الله ﷺ ببناء المساجد في الدور وأن تطيّب وتنظّف. وروى مسلم (٢: ٣٩٥) رحمه الله تعالى عن جابر رضي الله تعالى عنه: أتانا رسول الله ﷺ في مسجدنا هذا وفي يده عرجون ابن طاب فرأى في قبلة المسجد نخامة فحكّها بالعرجون، ثم أقبل علينا فقال: أيّكم يحبّ أن يعرض الله عنه؟ قال: فخشعنا، ثم قال: أيّكم يحبّ أن يعرض الله عنه؟ قلنا: لا يا رسول الله، قال: فإن أحدكم إذا قام يصلّي فإنّ الله ﵎ قبل وجهه، فلا يبصقنّ قبل وجهه، ولا عن يمينه، وليبصقن عن يساره تحت رجله اليسرى، فإن عجلت به بادرة فليقل بثوبه هكذا، ثم طوى ثوبه بعضه على بعض وقال: أروني عبيرا، فثار فتى من الحيّ يشتدّ إلى أهله، فجاء بخلوق في راحته، فأخذه ﷺ فجعله على [رأس] العرجون، ثم لطخ به على أثر النخامة؛ فقال جابر: فمن هناك جعلتم الخلوق في مساجدكم. انتهى. وخرجه أبو داود (١: ١١٢) أيضا رحمه الله تعالى بمعناه. فائدتان لغويتان: الأولى: في «الصحاح» (٢: ٧٣٤) العبير: قال الأصمعي: هي أخلاط تجمع

1 / 135