135

Takhlis Shawahid

تخليص الشواهد وتلخيص الفوائد

Enquêteur

د. عباس مصطفى الصالحي (كلية التربية - بغداد)

Maison d'édition

دار الكتاب العربي

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٠٦ هـ - ١٩٨٦ م

Genres

(رأيت دماءً أشعلتُها رماحنا ... شابيب مثل الأرجوان على النَحْرِ)
ووجه الشاهد: أن النفس تمييز محوَّلٌ عن فاعل (طِبت)، والتمييز واجب التنكير، فالألف واللام زائدة لا مُعرِّفة.
وزعم الكوفيون وابن عصفور: أن (ألْ) في البيت للتعريف، فأما الكوفيون فأعربوه تمييزًا، لأن التمييز عندهم يكون معرفة، وأما ابن عصفور مشبهًا بالمفعول به، قال: وذلك جائز مع الفعل قليلًا، كما جاء في الحديث: إن امرأة كانت تهرق الدماء، قال: فالنفس هنا كـ"نفسًا" في رواية الكسائي: خذه مطيوبةً به نفسٌ.
إذ التمييز لا ينوب عن الفاعل.
وأما البيت الرابع، فالحميد حال لا خبر، لأن دام تامة، لأنها لم تسبق بما الظرفية، والحال كالتمييز في وجوب التنكير، وزعم يونس أن الحال جائزة التعريف، فعلى قول أل للتعريف.
مسألة [٤٤]
إذا غلب اسم بالألف واللام على بعض من هوله لم يجز نزعها منه إلا في نداء، نحو: يا نابغة، يا أخطل.
أو إضافة، نحو: نابغة بني ذبيان.

1 / 175