هذه الرواية الأخيرة ما هي في الصحيح (١).
قوله في "وقال أبو الدرداء: في المُرِّي: ذبح الخمرَ النينَانُ" (٢): (واعلم أن البخاري جزم بهذا التعليق. . .) (٣) إلى آخره.
هذا قصور من المصنف، قد رواه إبراهيم الحربي في غريب الحديث بسند [١٦٦/ ب] متصل (٤)، وأخرجه أيضًا أبو بشر الدولابي في "الكنى" كما بينت ذلك في "تغليق التعليق" (٥).
قوله في "كنا مع النبي ﷺ بذي الحليفة" (٦): (قال الداودي. . .) (٧) إلَى آخره.
لم يتكلف لتعريف ذي الحُلَيْفَة، ومحل ذلك باب المواقيت، إلا ليبين أن ذا الحُلَيْفَةَ المذكور هنا ليس هو الميقات.
قوله في الأشربة: "إنما كان خمرهم الفضيخ. . . ." (٨) إلَى آخره.
هذا اللفظ لم أره في هذا الموضع (٩) من أصل البخاري (١٠).