Tajrid des Chants

Ibn Wasil d. 697 AH
174

============================================================

أخبار المجنون 187 )1 هو وليلى وقد قال : وأتيتهم ليلة ثاية أطلب نارا، وأنا متلفع ييري لى (1). فأخرجت أت أملها يطلب (2) لى نارأ فى عطبة(2) فأعطتنيها، ووقفنا نتحدث، فلما أخترقت العطبة خرقت 4

2 من بروى خرقة ، وجعلت النار فيها ، وكلما أحترقت خرقت أخرى وأذكيت بها الثار ، حتى لم يبق على من البرد إلاما وارى عووتى ، وما أعقل ما أضنع .

شعر له يدعى وأنشد المجنون : ايب 3 4) 14 كان على آنيابها اللحمر(3) شجها بماء الندى فى آخر الليل (4) غابق ه ر(ه) وما ذقتها إلا بعينى تفرسا كاشيم(3) من أعلى السحابة بارق ويدعى هذا الشعر لنصيب.

وقيل : لما آختلط عقل المجنون وترك الطعام والشراب ، مضت أمه إلى لثلى هووليلى بعد آن سالتها أمه لقاءه فقالت لها : إن قيسا قد ذهب حبك بعقله ، وترك المطعم والمشرب، فلوجئته 24 وقتا لرجوت أن يثوب إليه بعض عقله. فقالت ليلى :أما نهارا فلا ، لأتى لا آمن 2 222 قؤبى على نفسى، ولكن ليلا . فأتته ليلا فقالت له : ياقيس، إن أمك تزعم أنك جننت من أجلى وتركت للطعم وللشرب ، فاتقي الله وأبق على تفسك . فتكى فته وانشا يقول : 0441 قالت جننت على رآسى (1) فقلت لها الحب أعظم تما بالمجانين 91 الحب ليس يفيق الدفر صاحبه وإنما يضرع المجنون فى الحين (1) فى يعض أصول الأغانى : " ببردت 8 .

(2) العطبة * خرقة توخذ بها النار.

(3) شجها: بزجها.

(4) الغابق * الساقى فى الغبوق ، اى الشى (5) شام: نظر (2) كذا فى الأصل وبعض أصول الأغانى وتزيين الأسواق . وفى سائر أصول الأغانى : " عل أيش " أى عل أى شىء . قال الخفاجى : إنها شمعت من العرب ، ووردت فى شعر قديم

Page 174