Le diadème de l'épouse parmi les joyaux du dictionnaire

Murtada al-Zabidi d. 1205 AH
92

Le diadème de l'épouse parmi les joyaux du dictionnaire

تاج العروس

Chercheur

جماعة من المختصين

الذَّام، وَهُوَ العَيْب، وَقَالَ بعضُهم: الدَّمَان كسَحاب من مَعَانِيه السَّرقين ويُراد بِهِ لازِمُه، وَهُوَ الحَقارة، هَذَا هُوَ الْمُنَاسب هُنَا، على حسب سَماعنا من الْمَشَايِخ، وَفِي بعض الأُصول بِكَسْر الْمُهْملَة أَو ضمهَا وَتَشْديد الْمِيم، مَصدرٌ من الدمَّامة وَهِي الحَقارة (لتمثَّلْت) يُقَال تمثّل بالشعر إِذا أَنشده مرَّةً بعد مرَّةٍ (بقول) أبي الْعَلَاء (أَحْمد بن) عبد الله بن (سُليمان) بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن سُلَيْمَان المعَرِّيّ التنوخيّ القُضاعيّ اللغويّ، الشَّاعِر الْمَشْهُور، الْمُنْفَرد بِالْإِمَامَةِ، ولد يَوْم الجُمعة لثلاثٍ بَقينَ من ربيع الأوّل سنة ٣٦٣ بالمعرّة، وعمى بالجُدَرِيّ، وَكَانَ يَقُول إِنَّه لَا يعرف من الألوان غير الحُمرة، وَتُوفِّي فِي الثَّالِث من ربيع الأول سنة ٤٤٩ (أديب) وَهُوَ أَعَمُّ من الشَّاعِر، إِذْ الشِّعر أَحدُ فُنون الأَدب، وَهُوَ أَبلغ فِي الْمَدْح، وأضافه إِلَى (مَعَرّة النّعمانِ) لِأَنَّهَا بلدته، وَبهَا وُلد، وَهِي بَين حَلب وحَماة، وأُضيفت إِلَى النُّعمان بن بَشيرٍ الأنصاريّ، ﵁، فنُسِبت إِلَيْهِ وَقيل: دفن بهَا ولَدٌ لَهُ، وَالْقَوْل الَّذِي أَشار إِلَيْهِ هُوَ قَوْله من قصيدة: ومطلعها: (وَإِنِّي وَإِن كُنْتُ الأخِيرَ زمَانُهُ ... لآت بِمَا لم تَسْتَطِعْه الأوائِلُ) (أَلاَ فِي سَبيل المَجْدِ مَا أَنَا فَاعِلُ ... عَفَافٌ وإقبَالٌ ومَجْدٌ ونَائِلُ) وَفِي الْفَقْرَة الِالْتِزَام والجِناس التامُّ بَين مَعرّة والمعرَّة (وَلَكِنِّي أَقُول كَمَا قَالَ) الإِمَام (أَبُو الْعَبَّاس) مُحَمَّد بن يزِيد ابْن عبد الْأَكْبَر الثُّماليّ الأَزديّ البصريّ الإِمَام فِي النَّحْو واللغة وفنون الْأَدَب ولقبه (المبرّد) بِفَتْح الرَّاء المشدّد عِنْد الْأَكْثَر، وَبَعْضهمْ يكسر، وَرُوِيَ عَنهُ أَنه كَانَ يَقُول بَرّد الله من بَرّدني، أَخذ عَن أبي عُثمانَ المازنيّ وَأبي حاتِمٍ السجسْتانِي وطبقتهما، وَعنهُ نفطَوَيْه وأَصحابه، وَكَانَ هُوَ وثعلب خَاتِمَة تَارِيخ الأُدباء، ولد سنة ٢١٠ وَتُوفِّي سنة ٢٨٦ بِبَغْدَاد (فِي) كِتَابه الْمَشْهُور الْجَامِع وَهُوَ (الْكَامِل) وَقد جعله ابنُ رَشِيق فِي العُمدة من أَركان الْأَدَب الَّتِي لَا يَسْتَغنِي عَنْهَا مَنْ يُعاني

1 / 92