168

Tahrir Maqal

تحرير المقال في موازنة الأعمال وحكم غير المكلفين في العقبى والمآل

Chercheur

مصطفى باحو

Maison d'édition

دار الإمام مالك

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٢٧ هـ - ٢٠٠٦ م

Lieu d'édition

أبو ظبي - الإمارات العربية المتحدة

فإذ وتقرر ما أردناه من ذلك تقريرا تاما فنقول، والله الموفق للصواب فيما نقوله:
إني لا أعلم في القرآن آية تدل على ذكر أهل الكبائر، أعني الذين لا يجتنبونها ولا يتوبون منها بعد ارتكابها إلا قوله تعالى: ﴿ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ﴾ [فاطر: ٣٢]، على أصح القولين.

1 / 168