La purification des transmis et le raffinement de la science des principes

Alaeddin Al-Mardawi d. 885 AH
96

La purification des transmis et le raffinement de la science des principes

تحرير المنقول وتهذيب علم الأصول

Chercheur

عبد الله هاشم (باحث بمجمع الفقه الإسلامي الدولي معلمة القواعد الفقهية) - د. هشام العربي (دكتوراة في الشريعة الإسلامية)

Maison d'édition

وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٣٤ هـ - ٢٠١٣ م

Lieu d'édition

قطر

Genres

فصل في الأحكام الحُسْنُ والقُبْحُ بمعنى ملائمة الطبع ومنافرته، وكونه صفة كمال ونقص: عقلي. وبمعنى المدح والثواب، والذم والعقاب: شرعي؛ فلا حاكم إِلا اللَّه تعالى. فالعقل لا يُحسِّن ولا يُقبِّح. ولا يُوجِب ولا يحرِّم عند أحمد، وأكثر أصحابه (١)، والأشعرية. قال ابن عَقِيل: وأهل السنة، والفقهاء. وخالف التميمي، وأبو الخَطَّاب، والشيخ، وابن القيم، والحنفية، والمعتزلة، والكَرَّامية. وللمالكية، والشافعية، وأهل الحديث قولان (٢). فقدماء المعتزلة: لذاته. وقيل: بصفة لازمة. وقيل: به في القبيح. والجُبَّائية بصفة عارضة (٣). فائدة: قال ابن عَقِيل: لا يرد الشرع بما يخالف العقل اتفاقًا. وقاله التميمي إِلا بشرط منفعة تزيد (٤) في العقل على ذلك الحكم. وقاله القاضي، وأبو الخَطَّاب، والحَلْواني،

(١) راجع: المرجع السابق (١/ ١٤٩). (٢) راجع: المرجع السابق (١/ ١٥٣ - ١٥٤). (٣) راجع: المرجع السابق (١/ ١٥٥). (٤) كتب بجوارها في الهامش بخط صغير: (مثال الزيادة في العقل على ذلك الحكم: ذبح الحيوان، والبط، والفصد). وراجع: التحبير (٢/ ٧٢٦).

1 / 97