قَوْله وَيَأْتِي بهَا على الْوَلَاء هوبكسر الْوَاو وَالْمدّ آمين اسْم مَوْضُوع لاستجابة الدُّعَاء وحقها إسكان آخرهَا لِأَنَّهَا كالأصوات فَإِن حركت فِي درج الْكَلَام فتحت النُّون مثل كَيفَ وَأَيْنَ وفيهَا لُغَتَانِ مشهورتان الْمَدّ وَالْقصر وَالْمدّ أشهر وأفصح قَالَ الْجُمْهُور ولايجوز تَشْدِيد الْمِيم وَحكى الواحدي تشديدها مَعَ الْمَدّ وحكاها أَيْضا القَاضِي عِيَاض وَغَيره وَهُوَ غَرِيب ضَعِيف لَا يلْتَفت إِلَيْهِ وَحكى الواحدي عَن حَمْزَة وَالْكسَائِيّ الْمَدّ والإمالة قَالُوا وَمَعْنَاهَا اللَّهُمَّ استجب وَقيل افْعَل ذَلِك وَقيل لَا يخيب رجانا وَقيل غير ذَلِك وَيُقَال أَمن تأمينا
السُّورَة بِلَا همزَة وبهمز وسور بلد بِلَا همز سمي سورا لارتفاعه وسؤر الطَّعَام وَالشرَاب بَقِيَّته مَهْمُوز وَسورَة الْقُرْآن اشبهتهما فجَاء فِيهَا الْهَمْز وَتَركه
الْمفصل من سُورَة الحجرات وَقيل من قَاف وَقيل من الصَّاد وَقيل من الجاثية سمي مفصلا لِكَثْرَة الْفُصُول بَين سُورَة وَقيل لقلَّة الْمَنْسُوخ فِيهِ
1 / 65