المغمي عَلَيْهِ هُوَ المغشي عَلَيْهِ وَهُوَ مرض يُقَال أُغمي عَلَيْهِ فَهُوَ مغمي عَلَيْهِ وغمي عَلَيْهِ وَرجل غمى أَي مغمى عَلَيْهِ وَكَذَلِكَ الِاثْنَان وَالْجمع والمؤنث قَالَ صَاحب الْمُحكم وَقد ثناه بَعضهم وَجمعه فَقَالَ رجلَانِ غميان وَرِجَال أغماء
الْبِدَايَة لحن وَصَوَابه الْبدَاءَة بِضَم الْبَاء وبالمد والبدأة بِفَتْح الْبَاء وَإِسْكَان الدَّال وَالْقصر والبدوءة بِضَم الْبَاء وَالْمدّ
قَوْله قَضَاهَا على الْفَوْر أَي فِي الْحَال من قَوْلهم رَجَعَ على فوره أَي قبل سكونه وَمِنْه فارت الْقدر أَي اضْطَرَبَتْ قَوْله
وَالْأَذَان والتأذين والأذين بِمَعْنى وَهُوَ الْإِعْلَام
فرض كِفَايَة هُوَ الَّذِي إِذا تَركه جَمِيع الْمُكَلّفين بِهِ فِي ذَلِك الْموضع عصوا كلهم وَإِن فعله من يحصل الشعار بِهِ سقط الْحَرج عَن البَاقِينَ وَلَو فعلته طَائِفَة أُخْرَى بعد الْأَوَّلين وَقع فعل الآخرين فرض كِفَايَة أَيْضا
قَوْله الله أكبر مَعْنَاهُ أكبر من أَن ينْسب إِلَيْهِ مَا لَا يَلِيق بجلاله ووحدانيته وصمديته وَقيل مَعْنَاهُ الله كَبِير وَقيل مَعْنَاهُ الله أكبر كَبِير
أشهد أَي أعلم وَأبين
قَوْله ثمَّ يرجع فيمد صَوته هُوَ بِفَتْح الْيَاء وَإِسْكَان الرَّاء أَي
1 / 51